تمكنت مباحث قسم شرطة القصير بالتعاون مع مباحث مديرية أمن البحر الأحمر من كشف غموض وجود طفلة حديثة الولادة بصندوق طرد سيفون الحمام بمستشفى القصير المركزى. وتبين أن الطفلة حديثة الولادة، والدتها تعمل عاملة نظافة، وتم القبض عليها وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق.
بدأت تفصيل الواقعة عندما تلقى اللواء عادل التونسى مدير أمن البحر الأحمر إخطارًا من الرائد محمد عصام مفتش مباحث قسم القصير، بتلقيه بلاغًا من إدارة مستشفى القصير المركزى، بعثور أحد العاملين على جثة رضيعة، وانتقل الرائد عماد قنديل نائب مأمور القسم وفريق وكلاء نيابة القصير الجزئية لموقع الجريمة. وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة عثر عليها داخل حمام قسم الاستقبال بالمستشفى، ويتدلى منها الحبل السري.
وتبين من الكشف الطبي، أن الطفلة عمرها ساعات، حيث كشفت تحقيقات ضباط مباحث القسم، عن أن أحد العاملين بقسم الصيانة توجه لإصلاح حمام قسم الاستقبال برفقه عامل النظافة، عثرا على جثة الرضيعة دخل سيفون الحمام، تم التحفظ على الجثة وتحرر المحضر رقم 1177 إدارى قسم القصير. وقررت النيابة العامة، إيداع الجثة بمشرحة المستشفى، وطلبت تقرير الطب الشرعي حول الواقعة، وتشكيل فريق بحث لضبط الأم المجهولة.
وبعمل التحريات اللازمة التى قام بها العقيد أسامة حلمي رئيس مباحث المديرية والعقيد أيمن خلاف وكيل المباحث تبين أن وراء مرتبكة الواقعة عاملة نظافة تدعى أ.أ عمرها 24 سنة تم القبض عليها وبتضييق المناقشة اعترفت أنها من أجل المال كانت تمارس الرذيلة مع الرجال فى المناطق الجبلية بالقصير وأنها حملت سفاحًا، وفى صباح يوم الواقعة شعرت بالألم شديدة وذهبت إلى المستشفى وأخذت أقراص مهدئة للآلام فى الرحم وفى المساء ذهبت إلى منطقة مهجورة ووضعت الطفلة وقطعت الحبل السري بآلة حادة ثم ذهبت إلى المستشفى فى ساعة متأخرة من الليل ووضعت الطفلة داخل سيفون الحمام.
تحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة العامة بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيق.