نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم السبت، المسابقة العربية للبرمجيات لطلاب الجامعات ACM-ACPC 2015 والمستمرة حتى الاثنين 23 نوفمبر 2015 بمدينة شرم الشيخ في دورتها السابعة عشر. وتستهدف المسابقة تأهيل الفائزين بها للمشاركة في المسابقة الدولية للبرمجيات التي تقام في تايلاند 2016.
يذكر أن الأكاديمية قررت إقامة المسابقة بمدينة شرم الشيخ بدلاً من إقامتها بمقرها الرئيسى بأبو قير دعماً للسياحة بمدينة السلام".
يصل عدد المشاركين هذا العام إلى أكثر من 800 طالب وطالبة والعديد من الأساتذة المشرفين من الجامعات والمعاهد المختلفة يمثلهم 120 فريقاً من 60 جامعة من 11 دولة عربية " مصر - المغرب - تونس - الأردن - فلسطين - لبنان - سوريا - الكويت - الإمارات العربية - سلطنة عمان - قطر".
وتعد مسابقة هذا العام أكبر مسابقة من حيث عدد الفرق الذين يمثلون جامعات ومعاهد من مختلف أنحاء الوطن العربي، حيث وصل عدد الفرق المشاركة في التصفيات أكثر من 1300 فريق، والجدير بالذكر أن الطلاب المشاركين في المسابقة هم قادة الغد في مجال تكنولوجيا المعلومات وطرق الحل المنهجي للمشكلات حيث تتنافس كبرى الشركات على استقطابهم للعمل بها.
تعد المسابقة أقدم وأكبر مسابقة دولية في مجال برمجة الحاسب وطرق الحل المنهجي، حيث إنها تنظم منذ عام 1970 تحت إشراف المنظمة الدولية لعلوم الحاسب ويشارك فيها سنويا ما يزيد عن 35 ألف متسابق من 2400 جامعة حول العالم.
الجدير بالذكر أنه قد اختيرت الأكاديمية في 2012 لتكون المركز الإقليمي للمسابقة الدولية للبرمجيات على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا تتويجا للعديد من الإنجازات العلمية والبحثية والتعليمية التي حققتها خلال الثلاثين عاما الماضية.
وأكد إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية أن المسابقة العربية للبرمجيات لطلاب الجامعات من أهم المسابقات التى أعطت لها الأكاديمية اهتماماً كبيراً وأن نقل فعالياتها إلى مدينة شرم الشيخ بدلاً من إقامتها بالمقر الرئيسى جاء من باب حرص الأكاديمية على دعم السياحة بدولة المقر جمهورية مصر العربية مشيراً إلى أن فى هذا التوقيت لابد أن تقوم جميع المؤسسات الكبرى بمصر فى دعم السياحة بشكلٍ عام ومدينة شرم الشيخ بشكلٍ خاص خاصة وأن شرم الشيخ هى مدينة السلام التى طالما احتضنت العديد من المؤتمرات الدولية والفعاليات الهامة.
وأضاف أن المسابقة تأتى أهميتها فيما تحتضنه من عقولٍ عربية لها مستقبل كبير فى مجال البرمجيات وأن ثقل وتطوير تلك العقول فى هذا المجال له أهميته الكبيرة لدى الأكاديمية التى وضعت هدفاً منذ إنشائها وهو تدريب وإخراج الشباب العربى المتميز لخدمة الوطن العربى.