قال الإعلامي أحمد موسى إن لديه معلومات مؤكدة أن الأمن البريطاني لم يتعامل مع عناصر الإخوان المسلمين الذين تواجدوا حول الفندق الذي كان مقيم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف مساء الأحد عبر برنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد"، أن السلطات المصرية حذرت بريطانيا من أن الرئيس قد لا يذهب للقاء ديفيد كاميرون إذا لم يتم إخلاء المنطقة من الإخوان. وأشار إلى أنه "في سابقة هي الأولى يتم السماح للإخوان أو بأي تظاهرات دون ترخيص"، لافتًا إلى أنه كان من المخصص أن يدخل "السيسي" بموكبه الخاص حتى مقر الحكومة البريطانية إلا أن الأمن المصري أصر على توفير بديل لدخوله ، "كأنهم كانوا يقرأون الطالع.. الإخوان شوية مجانيين وكان من الممكن يتم استهداف السيسي". وتابع "بالفعل تم تحديد بوابة أخرى لدخول السيسي بعيدا عن كل هذه الأمور، وتم اكتشاف تربص 5 من عناصر الإخوان أمام البوابة الرئيسية"، قائلاً إن "الإرهابيين على تواصل بجهاز المخابرات البريطانية وإلا من أين عرفوا ترتيبات زيارة السيسي". واعتبر أن "هذه أدلة تواطؤ الشرطة البريطانية مع الإخوان".