لم تتفتح عيناه على الحياة سوى على دمار وخراب، أجبر أسرته على النزوح به عن طريق البحر هربًا من جحيم البراميل المتفجرة أو تهور القوات النظامية لبشار الأسد، بعد تأكدهم أن الرأي العام العالمي لن يقف في صفهم سوى ب«الشجب والاستنكار». عاند الحظ أسرة الطفل الرضيع الهاربة من جحيم بشار، حيث كتب البحر المتوسط نهايتهم قبالة السواحل التركية، أثناء هربهم إلى أوروبا حيث العيشة الهادئة. ومن الواضح أن الرضيع كان مع عائلته الهاربة غير أن الحظ لم يحالف تلك الأسرة وغرقوا جميعا قبالة السواحل التركية. وأظهرت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو مشاهد مبكية للرضيع السوري الغارق، وهو الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مشعلًا حالة من الغضب على المجتمع الدولي الذي ينادي بحقوق الإنسان. شاهدالفيديو شاهدالصور