في تطور جديد لأحداث المواجهات العنيفة المستمرة بين قوات الشرطة والمتظاهرين بمنطقة سموحة، تقدم الثوار نحو مديرية أمن الإسكندرية بعد أن أجبرتهم وحدات عديدة من الأمن المركزي بالانسحاب فيما قام العديد من البلطجية التابعين للأمن بإلقاء زجاجات مولوتوف على المتظاهرين أصابت بعضها سيارة ملاكي كانت متوقفة مما أدى لإشتعال النيران فيها. وارتفعت أعداد المتظاهرين إلى نحو عشرة آلاف متظاهر انتشروا في جميع الشوارع المحيطة بمديرية أمن الإسكندرية. وردد المتظاهرون، هتافات قالوا فيها: "الشعب يريد حق الشهيد.. والشعب يريد إسقاط المشير.. وواحد اثنين حق الشهداء فين".