شنت "جبهة النصرة"، إحدى الفصائل المسلحة، التي تقاتل النظام السوري، حملة على زراعة الحشيش في محافظة إدلب، شمال سوريا، بحسب مراسل الأناضول وعلم المراسل أن الحملة انطلقت في قرية بتيا، بريف مدينة سلقين، شمالي إدلب، إثر تلقي "النصرة" شكوى من الأهالي تفيد بوجود أراض مزروعة بالحشيش في القرية، إضافة إلى مستودعات تخزن المادة المخدرة. ونشر ناشطون سوريون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر عناصر من "جبهة النصرة"، وهم يتلفون محاصيل لنبتة الحشيش المخدرة، بريف إدلب الشمالي. وأفاد قائد الحملة، أبو جنادة، وهو من عناصر مخفر مدينة سلقين (تسيطر عليه النصرة)، شمالي إدلب "أنهم أحرقوا نحو 10 دونمات من الأراضي المزروعة بالحشيش، وصادروا ما يقارب 5 أطنان منها"، مشيرا أنهم أحالوا المتورطين بزراعة النبته إلى الجهة القضائية المختصة في الجبهة لتتم محاكمهتم". وتعهد أبو جنادة بمواصلة الحملة وملاحقة كل من "يزرع المحرمات التي تضر بالدين والمجتمع"، مناشداً الأهالي "الإبلاغ عن أي أرض زراعية يشتبهون بمحاصيلها للقوى الأمنية التابعة لجبهة النصرة، المتوزعة في أنحاء المحافظة".