استهدفت مروحية تابعة للنظام السوري ببرميلين متفجرين، اليوم الخميس، بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا ما أسفر عن مقتل شخص، وجرح 10 آخرين وأفاد "أبو محمد" أحد الناجين من القصف لمراسل الأناضول، "أنه وصديقه رأيا البرميل وهو يسقط لكنهما لم يتمكنا من الهرب، فسقط صديقه قتيلًا على الفور"، مشيرًا إلى "أنه نجا بأعجوبة من شظايا البراميل التي ملأت المكان". من جانبه أوضح "محمد جهاد" أحد أعضاء فريق الدفاع المدني، أن "كثيرًا من الحالات التي تم إسعافها هي إصابات بالغة، وبعض الجرحى فقدو أطرافهم، لافتًا إلى أن "الهبيط" تتعرض لقصف يومي من طائرات النظام. وفي سلقين بريف إدلب الشمالي أصيب شخص بجروح بالغة، لدى تفريق جبهة النصرة لمظاهرة منددة بقيام الجبهة باعتقال ناشط سياسي بارز في المدينة بعد نقده للجبهة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأفاد مراسل الأناضول في المدينة أن المظاهرة بدأت صامتة واستمرت لنصف ساعة حتى هاجمتها عناصر الجبهة، وفرقتها بالقوة، مشيرًا إلى أن حركة أحرار الشام، إحدى كبرى الفصائل المعارضة في المنطقة، انتقدت طريقة تعامل النصرة مع المظاهرة واعتبرتها "غير شرعية". بدوره، أفاد ناشط سياسي بالمدينة رفض الكشف عن اسمه بأن "النصرة تتبع أسلوب النظام السوري في تكميم الأفواه، وقمع المظاهرات المعارضة". وكانت جبهة النصرة فرقت بالقوة أمس مظاهرة بقرية تل عمار بريف إدلب، خرجت احتجاجًا على قيام عناصر النصرة بالتنقيب عن الآثار في الأراضي المحيطة بالقرية.