قتل 4 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 10 آخرون، جراح بعضهم خطيرة، في قصف بالبراميل المتفجرة، نفذته طائرة مروحية تابعة للنظام السوري، على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي. ورصدت كاميرا الأناضول لحظة إلقاء الطائرة للبراميل على البلدة، حيث استمرت الطائرة في التحليق بعد ذلك لمدة طويلة. وأفاد محمد، أحد الناجين من القصف لمراسل الأناضول، أن القصف استهدف الطريق الواصل بين الهبيط وبلدة كفرنبودة القريبة، وأن برميلين سقطا على بيتين يقطنهما نازحون من ريف حماه الشمالي، كانوا قد فروا إلى البلدة من مناطقهم، باعتبارها أكثر أمناً. وقامت طواقم الإسعاف بنقل الجرحى المصابين بجروح خطيرة إلى المشافي الحدودية التركية، لعدم تمكن المشافي الميدانية بالبلدة من معالجتهم، في حين قامت طواقم الدفاع المدني بانتشال الجثث من تحت الأنقاض، وتمكنت من سحب بعض الناجين. وشهدت قرى وبلدات ريف إدلب أمس واليوم، قصفاً متواصلاً من طائرات النظام السوري، الذي خسر الأسبوع الماضي أهم معقلين له في المنطقة، وشمل القصف بلدات كنصفرة، وسفوهن، والهبيط، وخان شيخون، وتل عاس، كما امتد لبلدات اللطامنة وكفر زيتا بريف حماه الشمالي.