قال أحد الفلاسفة أنا أفكر إذا أنا موجود بمعنى التفكير في الكون ومن يحركه وهذا يدلنا على تشغيل العقل وان نفكر فيما حولنا من مجريات الأمور(الأحداث) أن قيمه الإنسان استقلالية الإرادة بعيداعن العاطفة والولاء بمعني الولاء لله وللوطن منذ القدم العاطفه والولاء صفة الشعوب العربية ذلك ضعف وخوف وكم من اشياء سقطت من معايشتنا لكهوف الخوف نحن كشعوب عربيه نصدق مايقال من تاثرنا من مفكرين ومثقفين كاعلامين وهذا من منطلق الثقه بدون تفكير ان التعبير عن العاطفه والولاء دليل علي غياب العقل وعدم ملكيه ارادتها مثلا لوحكي لك شخص مقرب اليك ان شخص ما اواشخاص فعلو خير او سوء هل نصدقه ام نفكراذا غاب العقل والتفكير نخسر معه كل شيئ كما سقطت معه شعوب كثيره وذلك لاعتقادها مصداقيه اعلاميها وتسليم عقولها لقادتها وماهوالا توكيل وتحريك كل الاشياء دون الرجوع لاصحاب التوكيل الفرق بين الماضي والحاضرلايقاس بالاشخاص مهما كان اهميتهم ولكن المقياس الحقيقي مدي نوعيه القوانين التي تظهرحقوق االمواطن كا لحريه والعدل واحترام الراي والراي الاخر وعدم فرض كل منهما علي الاخر سواء من ابناء الوطن او مسئول ايضا الغاء كافه القوانين التي تسببت تضحيات 25 يناير وعدم الخداع بالحكم والاقوال حيث ان العدل والاستقرار يمنع الثورات التي تنهك الشعوب ونتمني عدم حدوث ثورات ايضا عدم الحكم علي الحدث ولكن التفكير في كيفيه الحدث والادله وليس التصديق مجرد سماع الحدث ولكن التفكيربا ا قناع العقل يوصلنا للحقيقه ولكي تحافظ علي جدران البيت ان تحتفظ بعقلك وارادتك قيمتنا في فكرنا وعندما نفكر جيدا نصل لميدان الحقيقه فزراعه الخوف والكره تلغي العقل والاراده ان راحه الضمير في تشغيل العقل والتفكير ولكن بعيدا عن الضغائن والشماته العمياء . تسليم العقل والاراده(الطاعه العمياء)كالبها ئم التي تساق من حامل العصا من اساسيات بناء الامم تشغيل العقل وتحرير الاراده وهذا من رقي الشعوب وسوف نلتقي يوما ما بميادين والكلام لم ينتهي وللحديث بقيه وحمي الله وشعبها العظيم