اتهمت حركة شباب 6 أبريل النظام وسلطات سجن العقرب بالتسبب في وفاة القيادي الإخواني فريد إسماعيل، أثناء حبسه بسجن العقرب، واصفة وفاته بأنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد. وقالت الحركة في بيان رسمي لها: «مقتل الدكتور فريد إسماعيل أثناء احتجازه هو جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد». وأضافت الحركة في بيانها: «جريمة ضد الإنسانية تنضم إلى قائمة طويلة من الجرائم التي يرتكبها النظام الحاكم واستمراراً للجرائم التي تُرتكب في حق المصريين داخل وخارج سجون الظلم»، حسب البيان. وأكدت الحركة، أن الدكتور فريد إسماعيل توفى داخل محبسه بعدما تعمدت سلطات السجن الإهمال في تقديم العلاج المطلوب له أو نقله إلى المستشفى، لإنقاذ حياته، في الوقت الذي يرقد فيه مَن ظلم وقتل وأفسد في مصر لعشرات السنوات في مستشفى راق وتحت رعاية طبية رسمية مكثفة. وأدانت الحركة ما وصفته ب«جريمة القتل»، التي ارتكبها النظام الحاكم وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية، وأنها توضح الوجه القبيح لدوائر الحكم، مؤكدة أن استمرار انتهاك حق الحياة للمصريين سيؤدي بلاشك إلى انفجار المصريين في وجه الظالمين، حسب بيان الحركة. كما تقدمت حركة شباب 6 أبريل بخالص العزاء لأسرة الفقيد مع خالص الدعوات له بالرحمة والمغفرة.