قال إيراستوس مونشا، نائب رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي إن مقر الاتحاد الأفريقي سيشهد غدا الخميس عقد 5 قمم مختلفة. وأضاف مونشا في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أن المقر سيشهد غدا عقد 5 قمم، إحداها للهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "إيغاد" ، والثانية لمبادرة الشراكة للتنمية في إفريقيا "نيباد"، والثالثة لمجلس السلم والأمن الأفريقي، والرابعة للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، بالإضافة إلى قمة إفريقية لمناقشة تطورات فيروس إيبولا. وأشار مونشا إلى أن مرض إيبولا كان من أكبر التحديات التي واجهتها القارة الأفريقية في العام 2014، ورغم أن الجهود التي تبذل أحرزت تقدما إلا أننا لم نتمكن من القضاء على إيبولا". وأودى وباء الحمى النزفية (إيبولا) بحياة أكثر من 8600 شخص، غالبيتهم العظمى في دول غربي أفريقيا، منذ رصد موجة انتشاره الحالية في غينيا في مارس الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (إحدى مؤسسات الأممالمتحدة)، التي قالت الأسبوع الماضي إن هذا الوباء ينحسر. قال مونشا إن إيبولا كانت درسا يتطلب الاستفادة منه في تعزيز الأنظمة الصحية في أفريقيا وقال إن أفريقيا بحاجة إلى مركز للسيطرة ومكافحة الأمراض. وأضاف"مونشا "أن عام 2015 هو مفترق طرق هام للأفارقة بأسرهم. وهو عام تنتهي فيه أهداف الآلفية التنموية العالمية وتبدأ فيه أجندة ما بعد العام 2015". وتطرق المسؤول الأفريقي في حديثه إلى الجهود التي بذلت في مجال السلم والأمن في أفريقيا، قائلا إن "التهديدات من قبل الجماعات المتطرفة مازالت تمثل تهديدا كبيرا للسلم والأمن في أفريقيا وخاصة غرب أفريقيا التي تنتشر بها حركة بوكو حرام التي تهدد استقرار دولة غررب أفريقيا. وأضاف أنه "هناك تساؤلات كثيرة تطرح نفسها مثل من أين تحصل بوكو حرام على التمويل لعملياتها الإرهابية"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقي يقوم بجمع المعلومات حول مصادر تمويل بوكو حرام والجماعات المتطرفة . ومضى قائلا إن "هذه القضية مطروحة على طاولة القمة الأفريقية التي ستنعقد يومي الجمعة والسبت الجاري، وكذلك حركة الشباب في الصومال تعتبر مهددا لاستقرار الصومال والمنطقة إلى جانب التحديات التي تمثلها الأموال غير المشروعة التي تدخل أفريقيا".