نفى د. محمود غزلان المتحدّث الرسمي باسم جماعة "الإخوان المسلمين" صحة ما نشره موقع ويكيليكس وتناقلته بعض وسائل الإعلام المصرية حول وجود اتصالات بين السفارة الأمريكية والجماعة منذ عام 1986 . وأوضح غزلان في تصريحات صحفية أن أمريكا باتت تروج لمثل هذه الشائعات منذ فترة ليست بالقصيرة، مشيرا إلى أنها ازدادت بعد الثورة. ولفت غزلان إلى أن هذه الشائعات لها أهداف ثلاثة أولها: تشويه صورة الجماعة أمام الرأي العام المصري والعربي؛ خاصة مع ظهور الإخوان كقوة مؤثرة في المجتمع المصري، وأضاف: ثاني هذ الأسباب لا تعدو كونها بالونة اختبار لإسرائيل واللوبي الصهيوني لتحسس مدى تقبّل وجود اتصالات بين الإخوان والولاياتالمتحدة . وتابع غزلان: الثالث اكتشاف نوايا الإخوان الحقيقية حول دخولهم في حوار مع الولاياتالمتحدة، مؤكدا أن الإخوان ثابتون على مواقفهم، وما يقولونه داخل الغرف المغلقة هو ذاته ما ينشر في وسائل الإعلام. واختتم بالتأكيد على نفي وجود اتصالات حتى الآن، ملمحا إلى امكانية حدوث ذلك في ظلّ شروط الإخوان المعلنة.