أكد د/ محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الأزهر الشريف هو بيتنا الكبير، وشيخ الأزهر شيخنا وإمامنا، ولن نسمح لأي من المنتسبين للأوقاف بأدنى تجاوز أو إشارة لا في حق فضيلة الإمام الأكبر ولا في حق المؤسسة ولا أحد من رموزها، إذ نرى من واجبنا الذود عن مؤسستنا العريقة في الحق وبالحق، ومن كان له رأي موضوعي في أي قضية من القضايا فليتقدم به مكتوبا إلى مكتب فضيلة الإمام الأكبر، بعيدا عن أي لون من ألوان الجدل أو حب الظهور أو أي لون من ألوان التجاوز الذي لا نرتضيه، وستتخذ الوزارة إجراءاتها الحاسمة تجاه أي تجاوز يصدر من أحد المنتسبين إليها، وبخاصة أنهم أبناء الأزهر وله عليهم جميعا حق الوفاء. كما أكدت الوزارة أن رسالتها رسالة بناء لا هدم، وأنها تقف على مسافة واحدة من أبناء الوطن جميعا دون إقصاء، وأنها ستدير حوارا فكريا مجتمعيا حول القضايا التالية: 1- بيان خطورة التكفير والتخوين والحكم على النوايا والضمائر دون علم وبينة وحجة واضحة دامغة. 2- سبل مواجهة الإرهاب والإرهابيين والتصدي للتخريب والمخربين. 3- كشف مخاطر الإلحاد والبهائية والأفكار المنحرفة. 4- بحث آلية اختبارات واستخراج تصاريح الخطابة في ضوء القانون المنظم لممارسة الخطابة وأداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها. 5- التأكيد على أهمية الحوار ومواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة.