قال وكيل مركب الصيد "بدر الإسلام" محمد عبده بدير، التي تعرضت للغرق اليوم الأحد، إن ما أعلنت عنه مديرية الشئون الاجتماعية عقب الحادث بتعويض أسرة كل فقيد ب 5 آلاف جنيه والمصاب بألف جنيه أمر غير مقبول بالمرة، مضيفًا "ما الذي يمكن أن تقدمه هذه المبالغ لأسر المتوفين؟". وأكد بدير، أن الوقائع تؤكد أن السفينة الإيطالية التي صدمت المركب والتي كانت ترفع علم بنما قد وقعت في الخطأ لأن مركب الصيد تحتوي على 7 كشافات كبيرة كل كشاف يصل إلى 2000 وات؛ أي أن السفينة الإيطالية من الممكن أن تكتشف تواجد المركب من مسافة كيلو مترا وأكثر فالظلام ليس مبررا لقبطان السفينة في الحادث. وتابع بدير بأنهم قاموا بتحرير محاضر بالواقعة بقسم شرطة الطور، ومحاضر أخرى بمكتب المخابرات العامة بالسويس لإثبات الحالة، انتظارًا لما ستسفر عنه المعاينات والتحقيقات، ومعرفة أصحاب السفينة البحرية ولأي شركة ملاحية تتبع لرفع دعوى قضائية لمطالبة المسئولين عنها بالتعويض بجانب ملاحقتهم جنائيًا.