كشفت حركة "لا للمحاكمات العسكرية" عن مكان احتجاز الناشط السياسي علاء عبدالفتاح الذي صدر قرار بإعادة حبسه إضافة إلى 25 آخرين على ذمة القضية في أولى جلسات إعادة محاكمتهم بتهمة "خرق قانون التظاهر" في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث "مجلس الشورى"، والتي وقعت في نوفمبر 2013. وكان الغموض ساد مصير عبدالفتاح بعد ساعات من قرار المحكمة، إلا أن حركة "لا للمحاكمات العسكرية" كشفت عن أنه تم احتجازه فى عنبر الزراعة بمنطقة سجون طرة. وكتبت الحركة على صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه "بعد أكثر من 24 ساعة من إخفاء مكان احتجازه، علاء عبد الفتاح محتجز في عنبر الزراعة وسوف تتمكن زوجته منال بهي الدين من زيارته غدًا". وأضافت الحركة: "علاء عبد الفتاح من ضمن 24 متظاهرًا متهمين بالتظاهر أمام مجلس الشورى في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها المجموعة لرفض تمرير دسترة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وقد قرر القاضي أمس الاثنين تأجيل الجلسة إلى جلسة 11 نوفمبر مع حبس المتظاهرين على الرغم من كونهم مخلي سبيلهم قبل تنحي المحكمة السابقة". وكانت حركة "الحرية للجدعان" أطلقت حملة تحت شعار "علاء فين"، لمطالبة الأمن بالكشف عن مقر احتجاز عبدالفتاح مؤكدة أنه مختطف منذ صدور القرار بحبس متظاهري مجلس الشورى بتأجيل الجلسة إلى 11 نوفمبر أمس، مع حبس جميع المتهمين أمس في الوقت الذي توجه جميع المعتقلين إلى ليمان طرة وتم فصل عنهم لسبب غير معلوم وفي مكان غير معلوم. وجاء قرار إعادة حبس علاء عبدالفتاح، في اليوم التالي للحكم على شقيقته سناء سيف ضمن ال23 متهما الصادر بحقهم أحكام بالحبس 3 سنوات في قضية التظاهر أمام قصر الاتحادية.