تحت شعار "علاء فين"، أعلنت حملة الحرية للجدعان، أن زوجة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح توجهت صباح اليوم الثلاثاء إلى مقر السجن الخاص بمزرعة طرة، وذلك وسط مخاوف من قيام رجال الأمن بالتعدي عليه وإخفائه لتأكد من وجوده هناك بناء على ما قاله أعضاء بالمجلس القومي لحقوق الإنسان فأخبروها بأنه ليس موجودًا ومكانه بسجن ليمان طرة وسرعان ما توجهت إلى سحن الليمان لكنها لم تجده بالفعل فأخبروها بأنه بسجن المزرعة. وأضافت الحملة، في تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن علاء عبد الفتاح مختطف منذ صدور القرار بحبس متظاهري مجلس الشورى بتأجيل الجلسة إلى 11 نوفمبر أمس الاثنين، مع حبس جميع المتهمين أمس في الوقت الذي توجه جميع المعتقلين إلى ليمان طرة وتم فصل علاء عنهم لسبب غير معلوم وفي مكان غير معلوم.