نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم "جماعة "الإخوان المسلمين"، إجراء حوار في السابق بين جماعته والإدارة الأمريكية، وذلك ردا على تصريحات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية عن نية واشنطن التحاور مع الجماعة بعد اتصالات جرت في السابق. لكنه أشار إلى حدوث اتصال بين بعض المسئولين في السفارة الأمريكية ومجموعة من البرلمانيين كان منهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية ل "الإخوان المسلمين" بصفته البرلمانية آنذاك. وأوضح أن مكتب الإرشاد أقر أن الحوار مبدأ ثابت لدى "الإخوان" طيلة تاريخهم ومع كل القوى والاتجاهات، ومن ثم فهم مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار من الاحترام المتبادل. وأكد أن جماعة "الإخوان" ترحب بإقدام الإدارة الأمريكية على مراجعة سياستها السابقة والانحياز إلى حقوق الشعوب ومطالبهم والتخلي عن تأييد الأنظمة الحاكمة الفاسدة المستبدة ودعم الاحتلال الصهيوني والكيل بمكيالين. يذكر أنه كانت هناك في الثمانينات اتصالات علانية بين دبلوماسيون أمريكيين كانوا يزورون مقر الجماعة بالقاهرة للالتقاء بأعضاء بينهم مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" وفقا لنص كلمة ألقاها في مايو 2008 فرانسيس ريتشاردوني السفير الأمريكي الأسبق لدى مصر، والذي يتولى الآن منصب سفير الولاياتالمتحدة لدى تركيا.