نفى الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، اليوم السبت، عقد أي لقاءات رسمية سابقة بين الجماعة والإدارة الأمريكية، وقال: إن ما جرى كان اتصالا تم بين مجموعة من البرلمانيين من بينهم أعضاء في الهيئة البرلمانية للإخوان، وليس مع الجماعة. كما نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي الرسمي للجماعة، حدوث أي حوار سابق بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين من قبل، وقال: إن ما جرى كان اتصالا بين بعض المسئولين في السفارة الأمريكية في القاهرة، ومجموعة من البرلمانيين المصريين، كان من بينهم الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005، مؤكدا أن الكتاتني حضر اللقاء بصفته البرلمانية، لا بصفته القيادية في الجماعة. وأكد غزلان استعداد جماعته للحوار مع الإدارة الأمريكية، بشرط أن يكون الحوار جديا وقائما على أساس من الاحترام المتبادل، وقال: إنهم يتمنون أن تكون الإدارة الأمريكية قد راجعت سياستها السابقة وقررت الانحياز إلى حقوق الشعوب ومطالبهم، والتخلي عن تأييد الأنظمة الحاكمة الفاسدة المستبدة، ودعم الاحتلال الصهيوني والكيل بمكيالين. جاءت تصريحات بديع وغزلان، بعد ردود الفعل التي أثارتها تصريحات هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، بخصوص نية الإدارة الأمريكية "استئناف الحوار" مع الإخوان المسلمين في مصر.