وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 3 سبتمبر " الاقتصاد المصري كان في بداية تعافيه في الأيام الأخيرة , إلا أن الحادثة الإرهابية الجديدة جاءت لتشل عودة البلاد مجددا إلى الإنتاج والعمل". وتابعت" هذه الحادثة أثارت أيضا مخاوف المستثمرين الأجانب, الذين بات أغلبهم يفضل العمل بعيدا عن مصر, خشية ضرب أعمالهم في أي عملية إرهابية جديدة". واستطردت الصحيفة " ما يضاعف من حجم الكارثة في مصر أن الإرهاب امتد إلى محافظات عديدة, وليس سيناء فقط". وتبنت ما تعرف بجماعة "أنصار بيت المقدس" الهجوم على مدرعة تابعة لوزارة الداخلية المصرية في مدينة رفح شمالي سيناء الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن المركزي. وبثت الجماعة صوراً عبر موقع "يوتيوب" أظهرت عملية تفجير المدرعة، ومقتنيات شخصية وأسلحة خفيفة, قالت إنها بعض الغنائم بعد تدمير المدرعة. وكان ضابط وعشرة مجندين من الأمن المركزي قتلوا الثلاثاء إثر انفجار قنبلة لدى مرور مدرعتهم فوقها بشمال سيناء، في هجوم يُعد الأكثر دموية منذ مصرع 22 جنديا بالجيش في هجوم ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من الفرافرة بصحراء مصر الغربيةجنوب غرب القاهرة يوم 19 يوليو الماضي. وفور وقوع الهجوم، أعلنت قوات الجيش والشرطة حالة استنفار أمني، ومشطت مناطق متفرقة بجنوب الشيخ زويد ورفح. وأمس الأربعاء، قتل شرطي مصري بالرصاص, وأصيب آخران أحدهما ضابط في هجومين منفصلين بشمال شبه جزيرة سيناء. وتُعد هذه المنطقة معقلا لما تعرف بالمجموعات الجهادية, أبرزها جماعة "أنصار بيت المقدس", التي تبنت تنفيذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش والشرطة.