قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز: إن كثيرًا من الباكستانيين يعتقدون أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعش في إبت آباد خلافًا للرواية الأمريكية التي يقول إيجاز أحمد إنها كاذبة من أساسها. وقال أحمد للصحيفة التي أجرت تحقيقًا عن الموضوع: إن هجوم القوة الخاصة وسقوط المروحية كان مسرحية أمريكية هدفها إظهار أن ما يسمى ب"الإرهاب" يوجد في كل مكان من باكستان، ثم "يأتون ويأخذون سلاحنا النووي"، قال أحمد (20 عاما) ذلك وهو يسير قرب المبنى الذي اغتيل فيه بن لادن. وتقول الصحيفة: إن كثيرين في إبت آباد وباقي أرجاء باكستان لا يصدقون أن بن لادن اغتيل يوم 2 مايو، ونقلت عن استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" أظهر أن ثلثي الباكستانيين يعتقدون أن بن لادن مات قبل سنوات، بينما يميل بعضهم للاعتقاد أنه ما زال حيًا وينتظر الوقت المناسب للظهور. وقالت الصحيفة: إن الشكوك العميقة المشتركة بين كثير من الباكستانيين تنبع من انعدام ثقتهم بالولاياتالمتحدة ورغبتها في الاستيلاء على البرنامج النووي لبلادهم. وتتحدث الصحيفة عن زيد حميد محلل عسكري باكستاني، يتحدث بتلهف عن محور هندي إسرائيلي أمريكي- قال إنه يسعى للسيطرة على الترسانة النووية الباكستانية من خلال دعم الجماعات المسلحة سرًا داخل باكستان لإثارة حرب أهلية. وتعود الصحيفة لإبت آباد وتنقل عن المزارع نصير خان (32 عاما) قوله: "أضع يدي على القرآن الكريم وأقسم أن أسامة بن لادن لم يكن موجودًا هنا، الولاياتالمتحدة تريد إنشاء أفغانستان أخرى هنا، والحكومة الباكستانية تجاريها في اللعبة ولا تبالي بأوضاع الشعب، بل كل همها هو المال الذي تستطيع أخذه من أمريكا".