تعانى قرية "أويش الحجر" من العديد من المشكلات الخدمية التى لا غنى للمواطن عنها.. وفى هذا الرصد الواقعي نقدم بعضًا من تلك المشكلات على لسان أصحابها لعل المسئولين ينظرون إليها بعين المسئولية، ويعملون على حلها، وأولى هذه المشكلات كما يقول المواطن على رضوان موظف: "قريتنا من أكبر قرى مركز المنصورة من حيث المساحة وعدد السكان إلا أنه لا يوجد بها مستشفى واحد لتوفير الخدمات الطبية والصحية للأهالي, ولا يوجد بها سوى مركز لطب الأسرة خالٍ تمامًا من الأجهزة الطبية والأطباء والأدوية.. ويعمل فقط على تطعيم الأطفال.. ويطالب بتحويله لمستشفى يخدم أهالى القرية والقرى المجاورة ويوفر عليهم مشقة الانتقال بالمرضى للمستشفى العام بالمنصورة خاصة فى حالات الطوارئ.
-"فضفض" بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحة " ديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي موبايل: 01124449961 فاكس رقم25783447 إيميل: Bab.almesryoon@ gmail.com
كما تمثل القمامة أحد أهم المشكلات كما يؤكد أحمد فوزى ويقول: "نعانى من انتشار القمامة فى كل أنحاء القرية وعلى الطريق الرئيسي ورغم سدادنا لرسوم النظافة بانتظام إلا أن جرارات الوحدة المحلية لا تقوم برفع القمامة إلا نادرًا وهو ما يعمل على انتشار التلوث والحشرات ويسبب لنا الإيذاء النفسي وينشر الأمراض. كذلك يتضرر أحمد السعدنى من سوء حالة الطريق الرئيسى للقرية الواصل بينها وبين مدينة المنصورة فهو ضيق وصغير جدًا ما يؤدى إلى وقوع الكثير من الحوادث ويهيب بالمسئولين العمل على توسيع الطريق وإعادة رصفه ليصبح صالحًا لسير السيارات بأمان. وتشكو إيمان أحمد عبد الغنى – ربة منزل – من سوء حالة الطرق الداخلية بالقرية وتقول: "لا يوجد بها إنارة ما يساعد على كثرة المضايقات للفتيات وانتشار الشباب المتعاطين للمخدرات تحت جنح الظلام وتطالب بوجود أعمدة إنارة فى الطرق الداخلية بالقرية وإعادة رصفها أسوة بالقرى المجاورة". ويشير أحمد عبيد طالب بجامعة الأزهر إلى تدنى الأنشطة الرياضية بالقرية ويطالب بتدعيم مركز الشباب وإنشاء ملعب لكرة القدم وتوفير الأنشطة الثقافية والاجتماعية لحماية الشباب من أوقات الفراغ واستثمارها فيما يفيد.