تجرأ جنود الاحتلال الإسرائيلي وتطاولوا على المقاوم النبوي، وقاموا بتوجيه الشتائم المسيئة للرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، أمام المئات من المواطنين الفلسطينيين المحتجزين على حاجز "معاليه أدوميم" القريب من مدينة القدسالمحتلة. ونقل مركز الأسرى للإعلان عن نواب مدينة القدس في المجلس التشريعي، الذين تم احتجازهم في هذه المنطقة صباح اليوم السبت (18/3)، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على حاجز طيار بالقرب من مستعمرة "معاليه أدوميم" قاموا بتوجيه سيلا من الشتائم ضد شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استفزازا لمشاعر المئات من الفلسطينيين المسلمين المحتجزين منذ الصباح على هذا الحاجز. وأضاف النائبان إبراهيم أبو سالم ووائل الحسيني، أن قوات الاحتلال قامت بعد احتجازهم لمدة زادت عن الساعة باعتقال النائبين محمد أبو طير وأحمد عطون واقتيادها إلى مستعمرة "معاليه أدوميم"، كبرى مستعمرات الضفة الغربية. وأكد نواب القدس أن هذه الممارسات الإسرائيلية "تأتي في سياق الهجمة على الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم، وتعبر عن الحقد الإسرائيلي والتعصب والعنصرية تجاه المسلمين". يشار بهذا الصدد إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي دنسوا المصحف الشريف داخل السجون، حيث يعتقل الفلسطينيون، أكثر من مرة، كما أن الإعلام العبري أعاد نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لمقام النبي الكريم محمد، والتي قامت الصحف الغربية بنشرها.