عشر شهداء فى صفوف الإعلاميين... و40 صحفي أمام محاكمات مدنية وعسكرية أصدر المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير، حصر لعدد الإنتهاكات التى تصدر في حق الإعلاميين منذ 30 يونيو وحتى الأن. وقال المصدر فى بيان صدر عنه ان الوسط الإعلامي سقط منه عشرة شهداء حتى الان، بالاضافة الى 40إعلامي يلقون مصيرهم أمام محاكمات عسكرية أو عادية أو إدارية، أو احتجازهم بدون أى اجراء قضائي. ونوه المرصد في هذا الإطار ان القضية المعروفة إعلاميا بقضية إدارة رابعة والتي نظرتها المحكمة أمس الأحد 11 مايو وقررت تأجيلها الى التاسع والعشرين من مايو الحالي تضم 14 صحفي وإعلامي مصري، وهو أكبر عدد ينتمي لفئة واحدة داخل هذه القضية التي تضم 51 متهما. وتضم قائمة الإعلاميين المتهمين في هذه القضية كلا من الصحفيين هاني صلاح الدين، مدير تحرير اليوم السابع، وعمرو فراج، مدير شبكة رصد، وسامحي مصطفى، مدير رصد السابق، ومجدي عبد اللطيف، رئيس تحرير موقع إخوان أون لاين، وخالد حمزة، رئيس تحرير موقع إخوان ويب، وأحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصى في القاهرة، والصحفي حسن القباني، والصحفي إبراهيم الطاهر، ومسعد البربري المدير التنفيذي لقناة أحرار25، والكاتب الصحفي جمال نصار، وعبد الله الفخراني بشبكة رصد، ومحمد العادلي بقناة أمجاد الفضائية، ومسعد حسين محمد عبد الله مسئول موقع نافذة مصر الإخباري، وعبده مصطفى دسوقي مدير موقع إخوان ويكي. ولفت المركز الى ان أغلب التهم الموجهة للمتهمين هى فى الاساس صميم عملهم الإعلامي وليس تهم ارتكبوها، مشيرا الى ان من ضمنها هو نقل الأحداث الجارية فى الداخل الى العالم الخارجي بشكل يختلف مع حقيقة الاوضاع، علاوة على ترويج صور اعتبرتها الجهات القضائية فى الدولة مخالفة للحقيقة وتسهم في ترويج الإشاعات. وطالب المرصد السلطات الحاكمة في مصر الإفراج فورا عن هؤلاء الإعلاميين، والتوقف عن إرهاب الإعلاميين والصحفيين بشكل عام، ووقف ما اسماه بمذبحة الصحافة ، مضيفا ان عدد كبير من المصابين برصاص وخرطوش قوات الأمن أثناء تغطية المظاهرات وعشرات المحتجزين والمعتقلين. كما ناشد المرصد المنظمات والمراكز الحقوقية المعنية بحرية الصحافة للتدخل لوقف هذه المأساة بحق الصحافة والصحفيين المصريين وإطلاق سراح السجناء منهم، ومعاقبة المجرمين الذين قتلوا الصحفيين والصحفيات واعتقلوهم واعتدوا عليهم بدنيا، واستولوا على كاميراتهم وهواتفهم. ويدعو المرصد كل من تعرض لانتهاك للمسارعة بتوثيق بياناته من خلال حملته لدعم حرية الإعلام والتعبير في مصر