بعد الموافقة المبدئية على تنفيذ المشروع الحلم «ممر التنمية» الذي سيضع «مصر جديدة» موازية لمصر التي نعرفها على ضفاف النيل، وينشأ حوله 400 تجمع سكني جديد.. بدأ الأمل يصحو في إحياء مشروعات قومية أخرى لطالما حلم بها المصريون. «جسر المحبة» أو جسر الملك عبدالله هو المشروع الذي طرحته الحكومة السعودية على الحكومة المصرية لربط مصر والسعودية عند منطقتي شرم الشيخ ورأس حميد في تبوك عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومتراً، وهو الجسر الذي رفض الرئيس مبارك انشاءه حتى لا يعكر صفو اجواء السياحة الهادئة في منتجع شرم الشيخ الهادئ، وايضا خوفا من استخدامه في دعم «الارهاب» وتصديره لمصر.. لا اعرف كيف؟ فكرة الجسر – حلم طالما داعب خيال اكثر من اربعة ملايين مصري يعملون في دول الخليج الست، اضافة الى المواطنين الخليجيين انفسهم، والكل يحلم بأن يحمل اسرته معه في سيارة تنطلق من شبه الجزيرة العربية إلى مصر المحروسة مباشرة دون الاضطرار الى استخدام «عبّارات الموت» التي تعبر البحر الأحمر بين السعودية ومصر مباشرة، أو الدخول والخروج من الحدود الاردنية – السعودية واستخدام العبّارات ايضا. ولا ننسى كذلك ان انشاء الجسر سيسهل كثيرا انتقال الحجاج والمعتمرين من مصر ودول المغرب العربي بطريق البر، حيث ان مدة عبوره لا تتجاوز 20 دقيقة فقط. ولاشك ان هذا المشروع الحلم سيؤدي الى انتعاش التبادل التجاري بين مصر ودول الخليج، واقامة مجتمعات عمرانية وتجارية جديدة في البلدين، كذلك فان التكلفة التي تصل الى 3 مليارات دولار لن تتحملها مصر ولا حتى السعودية، فهناك العديد من الشركات العملاقة والمجموعات الاقتصادية العالمية التي تقدمت عام 2004 لتمويل المشروع بنظام B.O.T وكان بينها سبع مجموعات من الكويت وكندا وفرنسا وبلجيكا والإمارات وأمريكا. اتمنى ان تتبنى الحكومة في المملكة العربية السعودية الشقيقة احياء فكرة «جسر الملك عبدالله» وان تجد آذانا صاغية لدى المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر لتتحقق احلام الشعوب العربية في الانتقال من المغرب العربي على المحيط الى مكة والمدينة دون ان يحول بينهم بحر ولا «عبّارات».. كتلك التي اطلق الرئيس السابق حسني مبارك النكات المستفزة عليها «عبّارات من اللي بتغرق دي»!! حسام فتحي [email protected] twitter@hossamfathy66 أنا زيّكم بفرح ساعات واحزن كتير انا منّكم من حيّكوا الشعبي الفقير لابس هدومكو الباهتة من عرق الشقا نايم معاكو ف قوضة باردة ضيّقة باكل رغيفكو المحشي جوع فارس ولكن بعت م الحوجة الدروع وباحارب الهكسوس بآخر حتة من عضمي وبارفض تتنصب.. في مشاعري خيمة لحتلال (أنا منكم – عبدالناصر حجازي)