فلتهنأ أرواح شهداء ثورة شباب مصر الطاهرة في الفردوس الأعلى ولتقر أعينهم مع الأنبياء والصديقين فدماؤهم الذكية والطاهرة التي روت تراب مصر الغالي لم تذهب هباء ً بكلمات بسيطة انجحت الثورة واسقطت النظام «الرئيس تخلى عن صلاحياته.. والجيش يتولى شؤون البلاد.. حقن بها مبارك دماء المصريين.. ووضع بها مصر بين أيد أمينة هي يد القوات المسلحة الدرع الحامي للبلاد». كلمات جعلت الثورة تجني قطافها، وتعيد الاستقرار الى مصر، وتبعد شبح الحرب الاهلية والدمار عن «المحروسة». والآن تبدأ مرحلة ما بعد مبارك، وهي المرحلة التي انتظرها شعب مصر منذ عام 1952 ليعود الحكم المدني الى البلاد، ويختفي شبح «العسكرة» الذي خيم على مصر المحروسة منذ ثورة يوليو حتى أمس، وربما فقط الى سبتمبر المقبل. هنيئاً لشباب مصر بحريتهم التي دفعوا ثمنها من دمائهم.. هنيئاً لشعب مصر ما تحقق من انجازات عليه ان يحافظ عليها بين العيون ويعض عليها بالنواجذ. هنيئاً لكل شاب وضع روحه فوق كفه وقضى الليالي في ميدان التحرير. هنيئاً لكل فتاة حملت لافتة تحوي ما تعتقده وما تؤمن به ووقفت أمام طلقات «أمن» النظام.. و«سنج» و«مطاوي» البلطجية. والآن مستقبل مصر أصبح بين أيدي أبنائها الشرفاء.. وللحديث بقية. حسام فتحي [email protected] يا ريس عليَّ الطلاق تعبانين! يا ريس عليَّ الحرام كفرانين! صبرنا سنين.. سيادتك مسلطن وشعبك وناسك بتاكل مسرطن وتشرب مجاري وميت سم هاري.. ومش دريانين! ما تنهض يا ريس تلم الديابه؟! ده شعبك غلابه.. ومليان طيابه.. وهوَّ الشفاعة ف يوم الحساب (أحمد فؤاد نجم)