اثارت قضية الطفلة الصومالية الاصل التي عرضتها عائلتها المسلمة للتبني في بريطانيا لكن الهيئة القائمة على اختيار الأبوين البديلين اختارت زوجا من المثليات لتبنيها جدلا واسعا. وتقول صحيفة "صنداي تايمز" أن أسرة الطفلة التي تعيش في العاصمة البريطانية طلبت من المشرفين على عملية التبني مراعاة أن تكون للأسرة البديلة نفس الخلفية الدينية والثقافية لكن المسؤولين قالوا إن هذا العرض كان هو الوحيد المتاح وأن على الام توديع طفلتها للمرة الأخيرة ليستلمها ابويها الجدد لكن تلك الخطوة تأجلت بعد ان تظاهر عشرات الأشخاص امام المجلس المحلي لمنطقة هارو التي تقطن بها الأسرة شمالي لندن. ونقلت الصحيفة عن احد أقارب الأسرة أنهم يعلمون أن ذلك السبب مجرد ذريعة لأنهم يعلمون أن بعض معارف الأسرة تقدموا بطلبات رسمية لتبني الفتاة بينما نقلت عن مسؤولة حكومية أن الوضع قد يكون ليس مثاليا لكن الامر الأكثر اهمية هو أن تنشأ الطفلة في منزل يحتضنها خاصة بعد التحري عن الأسرة الجديدة بشكل جيد. وتقول الصحيفة إن عدم مراعاة طلب الأسرة قد يكون محاولة لتنفيذ اقتراح تبناه وزير التعليم البريطاني مايكل غوف يدعو إلى التغاضي عن الاختلافات العرقية والدينية في عمليات التبني.