مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى.. ضربات استباقية بالقبض على الداعين للتظاهر.. تأمين الميادين والمؤسسات الرسمية
استعدت الأجهزة الأمنية، لمواجهة المظاهرات المرتقبة في ذكرى ثورة 25 يناير، والتي لم يتبق عليها سوى أيام، وذلك من خلال وضع خطة تتضمن ضربات استباقية الهدف منها "القبض على المحرضين والداعين لهذا اليوم، وملاحقة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، وتويتر"، و تأمين الميادين الحيوية والمؤسسات الرسمية تحسبًا لاقتحامها من قبل المعارضين للنظام الحالي. وكشف طارق خورشيد، الخبير الأمني، أن خطة التأمين تتمثل في مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى، وملاحقة كل الأشخاص الذين يحشدون لذلك اليوم، إضافة إلى القبض على كل من يثبت أنه يدعو للحشد فى ذلك اليوم تحت اسم ثورة ثالثة أو رفض للحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن 25 يناير هو يوم لعيد الشرطة ونجاح الدستور وتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للترشح للرئاسة، مؤكدًا أنهم سيتصدون لأي دعوات أخرى من شأنها إفشال الاحتفال. وأضاف أن جهات سيادية من الجيش والشرطة ستقوم بضربات استباقية للقبض على من يخالف الإرادة السياسية والمدنية للدولة، مشيرًا إلى أن الأجهزة قادرة على أن تتعامل مع الدعوات الإخوانية والثورية كما تعاملت قبل ذلك في يوم الاحتفال بنصر أكتوبر الماضي، ونجحت فى إفشال دعواتهم لإفشال الدستور، مؤكدًا أن الشعب قال كلمته بثورة 25 يناير وبتصحيح مسارها فى 30 يونيه. ودعا خورشيد الشعب المصري للحشد في ذلك اليوم، مطالبًا بأن يكون 25 يناير تكرارًا لاحتفال 6 أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيشهد احتفالات موسيقية وعسكرية.
في السياق ذاته، أكد محمد علي بلال، الخبير العسكرى، أن الجيش والشرطة لن تسمح لأحد أن يعكر صفو الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة يناير، وبعيد الشرطة، مشيرًا إلى أن كل ما يقال هو مجرد فقاقيع فى الهواء. يشار إلى أن الحركات الثورية الرافضة للحكومة الحالية تستعد للاحتشاد في 25 يناير لانتفاضة شعبية "ثورة ثالثة"، اعتراضًا على عودة فلول الحزب الوطنى، وطغيان الحكم العسكري ومحاولته القضاء على رموز الثورة واعتقالهم.