أكدت مصادر مطلعة, أن الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وزير الإعلام الأسبق، وصاحب مكتب "بيكر آند ماكينزى" للمحاماة، والدكتور طاهر حلمى مدير المركز المصرى للدراسات الاقتصادية والناشر إبراهيم المعلم, سيطلقون خلال أيام حملة "نفذ الأمر ثم تظلم " لدفع الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع للترشح لانتخابات الرئاسة القادمة. وظهرت منشورات مبدئية و"بروشورات" تعدد الصفات والقدرات التى يتمتع بها السيسى وتؤهله للوصول لهذا المنصب وتجعله أفضل المرشحين للوصول لمنصب الرئاسة فى هذا التوقيت الذى تواجه البلاد تحديات غير مسبوقة. وتنوى الحملة تنظم عدة مؤتمرات سياسية لإيجاد قوة ضغط على الفريق السيسى للترشح حتى لو خالف رغبة شخصية لقائد الجيش باعتبار أن عدم ترشحه قد يفتح الباب أمام فوضى فى أعداد المرشحين قد يستفيد منه الإسلاميون في إعادة تنظيم صفوفهم مجددًا. وعدد البلوشور الخاص بالحملة الصفات التى يتمتع بهاالسيسى وعلى رأسها ايمانه بالله وتاريخ مصر وحفاظ ه على كرامة شعبها الحر و الامن القومى المصرى فى الداخل والخارج وامتلاكه رؤية لمصر المستقبل فى الداخل والخارج سياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا. ونبهت الحملة أيضا الى أن مصر الدولة هى المهمة عندا لفريق السيسى دون عنصرية او تحزب فضلا عما يملكه من خبرات القيادة او الإرادة مما يؤهلة لقيادة الوان الطيف المصرى وقدرته اتخاذ القرار المناسب للمصلحة العامة وامتلاكه عزيمة وارادة وصلابة لا تتهاون ابدا فى الحفاظ على الأمن والحدود وتراب الوطن. واختتم البلوشور مناقب السيسى بتساؤل هو من يصلح لهذه اللحظة الفارقة كقائد وزعيم ورمز يلتف حوله الشعب المصرى والاجابة بالطبع من غيره الفريق السيسى مطالبة من اسمتهم عموم الشعب المصرى بالتوقيع على هذه الوثيقة باسم وعنوانه ورقمه القومى لدفع الفريق السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية.