أعلنت حملة مرشح الثورة، لدعم حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي مرشحاً لرئاسة الجمهورية، عن تأسيسها رسميًا اليوم السبت، حيث عقدت الحملة مؤتمرًا صحفياً بمقر المركز المصري للحق في الدواء، لتأكيد دعمها للمرشح الرئاسي السابق. وأعلنت الحملة أنها مستقلة، وليست تابعة لأي حزب سياسي، إلا أنها وجدت في صباحي صفات مرشح الثورة، الذي يمثلها، كما أعلنت الحملة في بيان تلته، دعمها للقوات المسلحة في سيناء، بعد الأحداث الأخيرة، والتي تم خلالها تفجير مبنى المخابرات الحربية. وقال الصحفي عمرو بدر، منسق الحملة: "منذ وصول الرئيس السابق مرسي للحكم، تعالت عبارة واحدة وهي "إحنا اللي غلطنا لأننا لم نستقر على مرشح"، وهو ما دفعنا لإطلاق حملتنا، حيث وجدنا أن صباحي هو الذي تتوافر فيه الصفات التي نرغب فيها. وأضاف بدر: "أننا نحترم الفريق السيسي، وندعم قراره بعدم الترشح للرئاسة، وأن يستمر في دوره المرتبط بحماية الدولة والتصدي للإرهاب"، مشيرًا إلى أن اختيار صباحي جاء لعدة أسباب؛ منها: امتلاكه لشعبية في الشارع تؤهله لكي ينافس في أي انتخابات رئاسية قادمة، فضلاً عن التزامه بتحقيق حلم الدولة المدنية الديمقراطية والقصاص لدماء الشهداء والانحياز التام للغالبية الساحقة من فقراء مصر والتعهد بصون كرامة المصريين في الداخل والخارج وبالحفاظ على استقلال الوطن من كل صور التبعية للخارج. وعلّق محمود فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء، على إمكانية ترشح الفريق السيسي للرئاسة، مؤكدًا أن من حق كل المصريين الترشح، خاصة وأن هناك بعض الأصوات التي تطالب السيسي بالترشح، بسبب الانفلات الأمني، وهم ما نحترمهم، إلا أن هناك بعض رجال الأعمال المرتبطين بدائرة حكم "الرجل الفاسد مبارك"، لجرّه للترشح، مستغلين عودة علاقة الثقة بين الجيش والشرطة من جديد. وأكدت منى سليم، المتحدث الإعلامي الحملة، أن هدف الحملة تحقيق أهداف الثورة والوصول بها للسلطة، مؤكدة أن اختيار صباحي جاء لما له من رصيد وتاريخ وخبرة فضلاً عن كونه أبرز أعضاء الصف الثورة، مشددة على انحياز الحملة الكامل لخارطة الطريق، التي تم الإعلان عنها في 3 يوليو. من جانبه، قال مصطفى السويسي منسق الحملة في السويس، إن صباحي هو الأجدر بالتوافق عليه، بعد أن وجدنا أنه يتبنى مشروع لنهضة مصر، فضلاً عن أنه سيعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، لافتاً إلى أن محافظة السويس تعاني من مشكلات عديدة؛ أبرزها: الإسكان والبطالة، وهو ما تحدث عنه صباحي من قبل ووعد بحله، ومن هنا قررنا دعمه.