د. أحمد كمال أبو المجد، منذ أن فتحنا ملف "بيكر آند ماكينزى".. وهو كعب داير على الفضائيات، ليدفع عن نفسه عضويته فى مكتب المحاماة اليهودى العالمى، الذى شارك فى تدمير الاقتصاد الوطني. د. أبو المجد، مشغول بهذه القضية.. وعاتب "المصريون" فى لقاء له على فضائية التحرير لأنها لم تتصل به.. فى حين أن القناة التى يملكها زوج ابنته، وزميله فى المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، إبراهيم المعلم، لم تراعِ أصول المهنية، وتركت لأبو المجد "يبرطع" فى البرنامج على راحته، ولم تكلف نفسها الاتصال ب"المصريون" وكذلك فعلت قناة "الحياة الحمراء". أبو المجد، يحاول إشغال الرأى العام، برسالته "السرية" التى وجهها إلى المشير طنطاوى وحاول بها أن يكون شريكًا فى إدارة البلاد من تحت الطاولة.. وهى الرسالة التى ضبطتها "المصريون" صادرة من مقر "بيكر آند ماكينزى" ببرج "نايل سيتى" المملوك لرجل الأعمال نجيب ساويرس!. الوثيقة كانت فضيحة حقيقية، لأنها كانت "النفس الأخير" لمكتب المحاماة اليهودى فى البحث له عن مكان "ما" داخل قنوات صناعة القرار فى مصر بعد الثورة.. بعد أن فشل "مرشحون" على مقعد الرئاسة، حازوا على "ثقة" مكتب بيكر آند ماكينزى، بالتزامن، مع جهود "المكتب" فى طى صفحة حازم صلاح أبو إسماعيل، من السباق نهائيًا. د. أبو المجد يدعى أن "الوثيقة" الفضيحة المنسوبة إليه "مزورة" .. وهى قصة أخرى مكانها إن شاء الله النيابة العامة، وسنثبت صحتها، فضلاً عن احتفاظ مؤسسات سيادية رفيعة بنسخة منها، ستقدمها إلى سلطات التحقيق. المهم أن د. أبو المجد، يحاول بهذا "الشغب" على الفضائيات، الشوشرة على الموضوع الأساسي، وهو علاقته العضوية بمكتب المحاماة اليهودى "بيكر آند ماكينزى". خلال أيام قليلة سيسمع أبو المجد ما يسره، وسأنشر الوثيقة كاملة التى تثبت عضويته بالمكتب، وسنقدم للرأى العام صورة منها على "المصريون". ما يقلق أبو المجد، هتك ستر علاقته بالمكتب.. لأنها مسألة حال إثباتها سيترتب عليها سلسلة طويلة من الفضائح التى تستوجب إعادة فتحها أمام النيابة العامة، وإحالة كل المتورطين فيها إلى محاكمة عاجلة أمام الجنايات. كل هذه الوقائع الفضائح.. موجودة بين أيدينا الآن، بتفاصيلها المدعومة بالوثائق العربية والأجنبية والشيكات وأرقامها، وسننشرها تباعاً لتكون واحدة من أكبر الحملات الصحفية التى شهدتها الصحافة المصرية خلال الثلاثين عامًا الأخيرة. فليهدأ د. أبو المجد ويرطب أعصابه فالقادم هو الأسود. [email protected]