كثير من مسيحيي الشام، كتبوا عن محمد صلى الله عليه وسلم، كتبًا منصفة، تكلمت عنه برقة وعذوبة عكست روحًا "مشرقة"، وقد مسها حب وعشق لشخصيته الفريدة الكريمة، لتلتقي مع ما قاله شوقي رحمه الله "يا سماء ما طاولتها سماء". ولعل البعض يذكر منهم خليل إسكندر (...)
مرت منذ أيام ذكرى وفاة المهندس إبراهيم شكري (توفي في أغسطس 2008)، ولم يتذكره على حد علمي أحد إلا الزميل ربيع سكر (قيد بنقابة الصحفيين عن طريق جريدة الحقيقة التي يصدرها حزب الأحرار وليس جريدة الشعب التي يصدرها حزب العمل).
الجيل الحالي لا يعرف شيئا عن (...)
في شتاء عام 98 دعاني الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي إلى وجبة سمك بوري في منزله الريفي الجميل في قرية "الضبعية" بالإسماعيلية.
كان عنده آنذاك الصحفي محمد القدوسي، مدير تحرير جريدة الشعب ( أيام إبراهيم شكري وعادل حسين ومجدي حسين وطلعت رميح) (...)
أغنية نجاة الصغيرة "الشوق والحب".. من كلمات حسين السيد (على فكرة أمه تركية) .. عاش في طنطا وتربى على سماع المنشدين في تكايا الدراويش.. ومن ألحان كمال الطويل وهو أيضا من طنطا وتفتحت عيناه كذلك على سماع كبار المنشدين في موالد السيد البدوي.
الشاعر (...)
آخر مرة التقيت فيها بالمفكر الكبير د. عبد الوهاب المسيري، كان قبل رحيله بأسبوعين تقريبا، في حفل توقيع كتاب “الأيام الأخيرة” للزميل العزيز د. عبد الحليم قنديل، في نقابة الصحفيين، وكعادته كان مرحا متفائلا لا تغيب القفشة ولا النكته عن مداعباته لمن يعرف (...)
لا توجد حملة علمانية "ممنهجة" على الفنان يوسف الشريف، بعد تصريحاته التي قال فيها إنه يشترط في عقود عمله كممثل أن لا يلمس جسد امرأة.
ليست حملة.. وإنما محض تصريحات شديدة الركاكة والضعف، ولم أجد من بينها الأكثر ضجيجا، إلا تلك التي صدرت عن طبيب الأمراض (...)
في سياق نقده للنظام الرأسمالي، وللمجتمع الحديث، طور جورج لوكاش (1875 – 1971) مجموعة من الأفكار تحت مفهوم (التشيؤ)، استطاع من خلالها أن يفسر العلاقات الاجتماعية، في المجتمعات الرأسمالية.
والمقصود ب"التشيؤ" هو: تحول الصفات الإنسانية إلى أشياء جامدة، (...)
لم أطلع على فحوى تقرير الزميلة "روزاليوسف" بشأن ما اعتبرته الكنيسة مسيئا لها، ولكني اطلعت على غلاف المجلة، ربما كان العنوان بالفعل عنيفا "الجهل المقدس" ولكن نزعة المحرر إلى الحيدة كانت جلية، إذ أيضا أرفق صورة لمرشد الجماعة د. محمد بديع تحت ذات (...)
من أين جاء هذا المثل "اجرِ يا ابن آدم جري الوحوش، غير رزقك لن تحوش!"
هل أنتشر بين الناس بحكم وجودهم في محاضن إسلامية "أشعرية"؟! .. لا أدري!
سؤال آخر، يتعلق برأي "المعتزلة" في ذات المسألة (مسألة الرزق).. ولقد قرأت أنهم أي المعتزلة "ينكرون أن يكون (...)
بمناسبة وفاة الفنان الكوميدي الكبير إبراهيم نصر لي بعض الملاحظات:
1 لا يوجد جدل "عقائدي" كما يذهب البعض، وإنما هي "مزايدات" من الطرفين العلماني والإسلامي : الأول يتاجر ب"حرية العقيدة" والثاني يتاجر بالدين نفسه!
2 لم نكن نعلم أن إبراهيم نصر مسيحي (...)
من الأكاذيب التي يرددها "بهاليل" إيران ووكلاء "حزب الله" في مصر، أن الأخير هو الذي أنهى "أسطورة" الجيش الإسرائيلي!
هذا الادعاء "كذبة" كبيرة و"قرصنة" رخيصة، تستهدف اختطاف الحقائق التاريخية لصالح المشروع الشيعي التوسعي في المنطقة.
الحقيقة المستقرة هي (...)
القطيعة مع التراث تعتبر "هرطقة حداثية" . فالتراث ليس نصوصا في الكتب وحسب إنما هو أيضا "نصوص في الرؤوس" .. ثقافة مستبطنة في العقل الجمعي (في منطقة اللاوعي) لكل أمة تشترك في أصول ثقافية واحدة تنتقل من جيل إلى جيل.. وبالتالي تظل مقولة الحداثيين في (...)
واقعتان كاشفتان على أن من يتشحون بوشاح الديمقراطية و"حرية الرأي" يخفون بداخلهم ديكتاتورا في وحشية الحجاج بن يوسف :
الأولى ما كتبه المعروف ب"نيوتين" في المصري اليوم بشأن سيناء.. فكرة طرحها "خارج الصندوق" تكسر حالة التبلد الطويلة التي أقصت العقل عن (...)
دعونا نتفق أولا أننا نتعبد الله تعالى بكتابه الكريم والثابت من سنة نبيه صلى الله عليه، نحن لا نتلوا في صلواتنا "الغياثي" أو "الأحكام السلطانية " للإمامين الكبيرين "الجويني" و"الماوردي" على الترتيب رحمهما الله .
ما أريد قوله استهلالا إن كل ما هو خارج (...)
كان بين محقق التراث الكبير "محمود شاكر (أبو فهر) " وبين أستاذه "د.طه حسين" رحمهما الله تعالى، خصومة فكرية حادة، سجلها الأول في كتابه الشهير "المتنبي"، ومع ذلك كان "أبو فهر"، يحفظ للرجل قدره، وينزله منزلته، وفي بعض كتاباته كان يُلمِّح إلى قناعة (...)
يحتل كتاب داروين (18091882)عن أصل الأنواع، والذي ظهر عام 1859، منزلة ربما تكون أكثر قداسة عند جماعات المصالح "اللوبي" في العالم الغربي المسيحي، من الكتاب المقدس ذاته!
الولايات المتحدة الأمريكية "الرسمية"، ترفض بشكل قاطع أية نظرية تنتهك حرمة "النشوء (...)
الكلام عن ضرورة أن يعتذر المسلمون عن "الفتوحات الإسلامية".. هو من قبيل "المكايدة" والثرثرة الفارغة.. حتى لو افترضنا جدية الطلب، فهو مدفوع بنزعة شديدة السذاجة: تحكم على الماضى بمعايير الحاضر.
الفتوحات كانت فعلاً "غزوًا".. وهكذا كان يطلق عليها (...)
دخل جسد المرأة كسلعة مستقلة لعالم المال والاستثمار، من خلال "مسابقات ملكة جمال الكون"؛ إذ تجلّت – في هذه المسابقات – نظرية (التشيّؤ) ل(لوكاش)، و"العقل الأداتي" عند (هور كهايمر)، و (ماركوزة) بشكل واضح؛ إذ جرى التعامل مع "جسد المرأة" بصفته أداة أو (...)
أحد المستشرقين الفرنسيين قال ذات يوم: “لولا الدولة الصفوية إيران الحالية لكنّا نلهج بالقرآن الآن مثل الجزائريين”.
إيران الحالية.. تتشابه إلى حد كبير مع “إسرائيل”، من حيث النشأة والعلاقة مع العرب المسلمين. فالأولى “إيران” أسسها إسماعيل الصفوي في مطلع (...)
كادت تأخذني الدهشة كل مأخذ، وأنا أتابع ما يكتبه مثقفون مصريون، عن الولايات المتحدة الأمريكية وكأنها دولة "جزر القمر"!! مع احترامي للأخيرة.
كانت إيران تكيل الضرية تلو الأخرى، ل"حلفاء" واشنطن في الخليج، بلغت حد أن باتت قوى إقليمة نفطية كبرى، ومهمة (...)
إذا سُئل إسلامي: أنْتَ مُسْلم أم مُواطن؟! بَادَرك على الفور: بل مُسلم!، وهو رد يستند إلى ما استقرت عليه الثقافة الدينية السَّائدة، منذ عقود طويلة، والتي تُقدم الدين على كل شيء.
الرد على هذا النحو يُخلط بين "الدين" و"الديانة".. الإسلام والمُسلم "ذات (...)
في عام 2010 دعت شركة (كلينك ستديو) بالتّعاون مع فضائيّة "روتانا"، أشهر مدرّب لكتابة السّيناريو في العالم، السّيناريست الأمريكيّ (سيد فيلد)، لتنظيم ورشة سيناريو ل (15) سيناريست مصريًّا محترفًا.
تكالبت على (فيلد) آنذاك صحف وفضائيّات مصريّة، كلٌّ أجرى (...)
بدأ البعض يقترح إعادة الاعتبار ل"الإسلام الصوفي" ليكون بديلاً عن "الإسلام السني"!!
الاقتراح لم يكن بدافع الانحياز الأيديولوجي أو المذهبي، وإنما "رأي" من خارج تلك التحيزات، وإن كان آتيا من داخل الحاضنة السنية ذاتها.. رأي أو اقتراح مدفوع بالبحث عن (...)
عندما توفى نزار قباني، رفض إسلاميون الصلاة عليه!!.. واطلعت آنذاك على دراسة بعنوان "الصارم البتار في دحر الشيطان نزار"!!.. وحينها خرج جثمانه من المسجد المركزي بلندن، من دون أن يُصلى عليه.
ولا أدري ما هي المكاسب التي جناها الإسلاميون، من مثل هذا (...)
عندما توفى نزار قباني، رفض إسلاميون الصلاة عليه!!.. واطلعت آنذاك على دراسة بعنوان "الصارم البتار في دحر الشيطان نزار"!!.. وحينها خرج جثمانه من المسجد المركزي بلندن، من دون أن يُصلى عليه.
ولا أدري ما هي المكاسب التي جناها الإسلاميون، من مثل هذا (...)