«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخاسرون فى أزمة كاميليا وأخواتها
نشر في المصريون يوم 12 - 09 - 2010

الشائعات كثيرة عما جرى للأختين كاميليا شحاته ومن قبلها وفاء قسطسنين التى يُرجح أنها ماتت قبل عدة سنوات بعد تعذيب رهيب من "رجال " "دين " مسيحى ، وكاميليا شحاته فى طريقها إلى نفس المصير ، ومعها السيدة ماري عبد الله زكي ولم يصدر تكذيب من الكنيسة ينفى هذه الشائعات أو يقول أى جملة مفيدة عنهن تشفى صدور المسلمين وتذهب غيظ قلوبهم ،وهذه سياسة متعمدة إمعانا فى الكيد للمسلمين .
وقد قال أحد كبراءهم– تعليقا على الثورة العارمة فى أوساط المسلمين، على ما جرى لكاميليا :
" بنتنا ورجعت لنا ، أعلى ما في خيلهم يركبوه ، ويخبطوا راسهم في أكبر حيط"
وأنت إذا رددت على هذا بالمثل فهم جاهزون دائما بعرائض الشكاوى إلى النيابة العامة يتهموا من يرد عليهم بالحض على كراهية المسيحيين وتهديد الوحدة الوطنية وأنا أقول له ولأمثاله أن الكراهية لا تحتاج إلى "حض" من أحد فهى رد فعل طبيعى للبلطجة والسلوك الإجرامى المقترن بقلة الأدب والجليطة والبجاحة ، وهو الذى يجعل تعبير"الوحدة الوطنية" تعبيرا ماسخا و سلاحا رخيصا يتم إشهاره فى وجوه المسلمين لإرهابهم إذا ماعترضوا على مثل تلك الأعمال الإجرامية.
إن ماجرى وما يجرى لهاتين المرأتين البائستين وغيرهما هو جريمة فى القانون الجنائى بل عدة جرائم مرتبطة مُعاقب عليها بأحكام قانون العقوبات وهى :
هتك العرض ( مادة 267 عقوبات )..
القبض على شخص أو حبسه أو حجزه بدون أمر من أحد المختصين بذلك فى غير الأحوال المصرح بها قانونا . ( مادة 280 عقوبات )
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وعقوبته الإعدام . ( مادة 230 عقوبات )
بالإضافة إلى جرائم الجرح والضرب أو بمواد ضارة والضرب الذى يفضى إلى موت أى إلى إحداث عاهة مستديمة .
والشريك فى هذه الجرائم يعاقب بعقوبة الفاعل الأصلى ،ويعتبر شريكا فى الجريمة من حرض غيره على ارتكابها ، أو اتفق معه على ذلك .
ولإيضاح الأمر فإن المحرض على ارتكاب الجريمة يعاقب أيضا بعقوبة الفاعل الأصلى (مادة 41 عقوبات ) و من ثم فمن حرض على تعذيب أو قتل هاتين المرأتين عمدا يعاقب بالإعدام مهما كانت رتبته الكنسية .
وإذا كان هؤلاء الجناة يظنون أنهم اليوم فى منأى من العقاب ،فليعلموا أن هذه الجرائم لاتسقط عنها الدعوى الجنائية ولا المدنية بالتقادم (مادة 57 دستور ) ومن ثم فلابد أنه سيأتى يوم لدفع الحساب .
نحن ندعوا المحامين ودعاة حقوق الإنسان الشرفاء الأمناء "وليس الذين يعملون فقط لصالح البهائيين وأعداء الإسلام نظير ما يتقاضونه من جهات أجنبية " إلى اتخاذ كل الوسائل القانونية لتقصى الحقائق والكشف عن هذه الجرائم ضد الإنسانية وملاحقة مرتكبيها .
ومن المعلوم أن الرأى العام فى كافة أوساط المسلمين فى جميع أنحاء مصر فى حالة غضب شديد وترقب وغليان ،ومن ثم فإن السكوت والتطنيش على موضوع كاميليا ووفاء ومارى "ومثلهن " هو سكب للوقود على نار الكراهية والازدراء والمطالبة بالثأر المشتعلة فى نفوس المسلمين، وقد يقود- لاقدر الله- إلى حدوث ما لايحمد عقباه إذا كبر الموضوع فى دماغ إخواننا المسلمين فى الصعيد ووجدوا أن السبيل الوحيد لاستعادة كرامة المسلمين هو الثأر،خاصة وأن إخواننا فى الصعيد فى مسائل الثأر (ما يعرفوش أبوهم ) وماجرى بنجع حمادى بسبب الثأر ليس ببعيد.
وقد كتب الأستاذان جون عبد الملاك وأحمد عثمان فى جريدة المصريون 3 بتاريخ سبتمبر 2010 أن البابا شنودة رفض الاستجابة لطلب بعض كبار رجال الدولة- خلال حفل إفطار "العائلة المصرية" وهو مايعرف بإفطار الوحدة الوطنية- من أجل تهدئة موجة الغضب في مصر، على الموافقة على إظهار كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي بعد أن تسلمتها من أجهزة الأمن إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، مبررًا رفضه بأن ظهورها سوف يشعل الفتنة بلا داع، بحسب قوله.
جاء بالخبر أن أحد الأساقفة المقربين من البابا الذي حضر اللقاء مع كبار رجال الدولة المشاركين في حفل الإفطار، إن رئيسي مجلسي الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور والشورى صفوت الشريف، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية طالبوا البابا بظهور كاميليا شحاتة لوضع حد للجدل المثار حولها، والتخفيف من الاحتقان بين المسلمين جراء استمرار احتجازها في أحد الأديرة التابعة للكنيسة، وحتى تظهر الكنيسة في صورة "المتسامحة" أمام الرأي العام.
وعلى لسان ذلك الأسقف الذي احتفظت "المصريون" بإسمه، فإن الدكتور مفيد شهاب قال للبابا شنودة خلال اللقاء،: "يا قداسة البابا أهي مرة تفوت ولا حد يموت"، مبديًا مخاوفه من تفاقم موجات الغضب لتعم العديد من المدن، في ظل اتهامات الدولة بالتقصير، وانتقاص الكنيسة من هيبتها .
غير أن البابا قابل طلبه بالرفض، ورد عليه حرفيًا بالقول:
"الأزمة وسعت قوي وأخذت حجمًا أكثر من اللازم، وأن استمرار التحفظ على كاميليا في مصلحتها حتى يهدأ الرأي العام"، معولاً بشدة على تسامح المصريين في حالات مماثلة في السابق، كان أبرزها حالة وفاء قسطنطين، زوجة كاهن أبو المطامير، التي تتحفظ عليها الكنيسة منذ أكثر من ست سنوات، قائلاً لكبار ضيوفه: "الناس هاتنسي كاميليا زي ما نسيت وفاء قسطنطين ودي أحسن حاجة في الشعب المصري"!
وقدأفتى فضيلة المفتى د.على جمعة فيما بعد بعدم جواز احتجاز المسلمات في أي جهة مهما كانت، فيما وصفه ب "الغباء" ويتنافى مع حقوق الإنسان،"، مشددًا على أنه لا يجوز لأي جهة كانت أن تحتجز إنسانًا في مكان بسبب إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة الغبية وبهذه الطرق غير المشروعة.
وحذر المفتي من خطورة الأزمة، مناشدًا ما وصفهم ب "عقلاء الوطن" إلى علاج هذه الأزمة بموضوعية، ودون إثارة لتفادي الفتنة الموجودة حاليا، "لأن ذلك أمر مرفوض على أرض مصر"، مشددا على أن "مصر دولة إسلامية بنص الدستور ونحن ضد أي شيء يهدد الأمن والاستقرار في البلاد".
ولكن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر امتنع عن الإجابة على سؤال بشأن احتجاز الكنيسة للسيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس التي أشهرت إسلامها، متذرعًا بقوله "نحن لا نود أن نتطرق لما يثير الفتن"
(المصريون09-09-2010)
وبعد ، من هو الخاسر فى هذه المعركة؟
الخاسرون كثيرون:
أولهم الدولة التى تواتر النشر على أن أجهزة الأمن ألقت القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها وسلمتها للكنيسة ليجرى لها ماجرى.
ونحن لانملك دليلا واحدا على صحة ذلك الذى نُشر، ولكن الواضح لنا أن الدولة لم تتدخل بسلطانها وهيبتها (حتى الآن على الأقل) لحل هذا الموضوع و أن الدولة لن تقدر على الكنيسة المصرية فى هذا الشأن التى لم تستجب لوساطة كبار المسؤلين فى حفل الإفطار الذى أشرنا إليه .و من ثم فقد فقدت الحكومة هيبتها فى مواجهة البابا شنودة.
والخاسر الآخر هم المسيحيون المصريون الذين فقدوا ماتبقى لهم من رصيد المودة و الثقة عند المسلمين المصريين الذين يعيشون معهم تحت سقف واحد فى وطن واحد.
والخاسر الثالث هوالمجلس القومى لحقوق الإنسان الذى لم يلق بالا لهذا الموضوع وكأنه لم يدر به ، على عكس موقفه حين وقع اعتداء على منازل بعض البهائيين وبعض المسيحيين فى نهاية العام الماضى .والمعنى واضح .
والخاسر الرابع هو الأزهر الشريف الذى لم يصدر عنه أى رد فعل وجاء موقفه مماثلا للمجلس القومى لحقوق الإنسان .
والخاسر الخامس و الذى ربما يأتى فى مقدمة الخاسرين هو الشعب المصرى المسلم ،الذى فقد هيبته واحترامه لدى المسيحيين المصريين .لقد صدق البابا شنودة عندما قال لكبار ضيوفه "الناس هاتنسي كاميليا زي ما نسيت وفاء قسطنطين ودي أحسن حاجة في الشعب المصري"!
فعلا .. لقد " أُكلت كاميليا شحاته يوم أُكلت وفاء قسطسنين" قبل حوالى ستة سنوات ، ومن يومها ازداد ت مساحة استفزاز المسيحيين للمسلمين ومن مظاهر ذلك الاستفزاز القسيس المصرى زكريا بطرس الذى تخصص فى الإساءة للإسلام والمسلمين ولم يجد من يلزقه بالكف على قفاه من أقرانه أو رؤسائه ويقول له " عيب اختشى يا ولد " ،وتصاعدت النغمة من مزورى التاريخ القائلة بأن المسلمين المصريين ليسوا مصريين وإنما هم غزاة مستعمرون ولابد من" إخراجهم " من مصر ، بالإستعانة بقوى صليبية صهيونية وخاصة بإسرائيل التى هنأتها منظمة أقباط المهجر برئاسة المحامى "المصرى " موريس صادق بعيد "التحرير " من المسلمين وقالت المنظمة للإسرائيليين أنهم ضربوا للمسيحيين المصريين المثل و القدوة .ولا تنسى قول تعليقا على غضب المسلمين :
" أعلى ما في خيلهم يركبوه ، ويخبطوا راسهم في أكبر حيط"
هذه هى نظرة المسيحيين المصريين للمصريين المسلمين حكومة وشعبا التى عكستها أزمة كاميليا شحاته ومن قبلها وفاء قسطنطين وغيرهما.
ما الذى يمكن للمصريين المسلمين عمله للدفاع عن أنفسهم ودينهم واستعادة هيبتهم ؟
تأتى الإجابة هنا من عند الله سبحانه وتعالى حيث قال عز وجل فى سورة الممتحنة:
" لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)
ارجعوا إلى أى مرجع تفسير وافهموا جيدا الآية رقم 9 لتحكموا على أنفسكم و لتعرفوا بأنفسكم :هل أنتم ظالمون لكى تستحقوا مايجرى وماسيجرى لكم ؟
وإلى وفاء وميرى وكاميليا وغيرهن ممن لاقوا نفس المصير نقدم هذه الآيات الكريمات من سورة إبراهيم :
(بسم الله الرحمن الرحيم)
( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنذِرْ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعْ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمْ الأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (52)
صدق الله العظيم
وبعد ،فأننا نتوجه بالنداء والرجاء إلى فخامة السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا لإنقاذ هؤلاء "لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً." ،وندعو الله عز وجل أن يمد فى عمره ويمتعه بالصحة والعافية ويبقيه للحق ناصرا و للعدل مقيما ويعز به الإسلام والمسلمين .
....آمين ....
[email protected]
www.adelafify.com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.