يعاني سوق الأضاحي بمحافظة الدقهلية من حالات الركود بسبب ارتفاع الأسعار عن العام الماضي وزيادة السلع الاستهلاكية وعلى رأسها اللحوم التي تميز عيد الأضحي عن غيره من الأيام الأخرى، فضلاً عن إصابة عدد من الماشية بمرض "الحمى القلاعية". يقول فتحي السيد، جزار، إن حركة البيع والشراء متأثرة تأثرًا واضحًا بغلاء الأسعار، الأمر الذي أصبح فيه سوق الأضاحي يرثى له، نظرًا لعدم الإقبال عليه كالأعوام السابقة، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي من كل عام يشهد رواجًا وانتعاشًا في حركة البيع والشراء. وأضاف مصطفى عبدالحق، جزار، أن نسبة الإقبال هذا العام ضعيفة جدًا عند مقارنتها بالفترة نفسها من العام الماضي، موضحًا أن البلاد تمر بأحداث ساهمت في هذا الركود من فرض حظر للتجوال وحالة الطوارئ، الأمر الذي أثر بالسلب على حركة البيع والشراء، مؤكدًا أن العمل في تجارة الخرفان والماشية يمتد طوال ال24 ساعة يوميًا، لذا يعوق الحظر حركة التجار القادمين من القاهرة أو المحافظات الممتد بها الحظر. وأشارت أميرة ماهر، مدرسة، إلى أن كثيرًا من الأسر المصرية لن تتمكن من شراء لحم العيد هذا العام، نظرًا لتزامن عيد الأضحى مع بداية العام الدراسي الذي يتطلب هو الآخر أعباء مالية، كما أن هناك غلاء واضحًا في الأسعار والسلع الاستهلاكية.