أكد الدكتور عمر عبد الكافي، الداعية الإسلامي المعروف، أن الأحداث التي تشهدها مصر حاليًا لم تمر بأحداث أكثر فظاعة ولا جرمًا من هذه الأيام التي ارتكبت فيها ما سماه بالأيدي الآثمة بسلاح الغدر والخيانة والوحشية وقتلت الأرواح المسالمة زورًا وبهتانًا. وصف عبد الكافي في بيان له ما يجري بالتخطيط المسبق والذي تلاه تزوير واضح للحقائق ليصبح المقتول ظالمًا وتسيل الدماء الذكية المصرية على الأرض ليخرج علينا الآثمون لقتله ليخبروننا بتمثيلية هزلية، مفادها أن هؤلاء الشهداء من المجرمين الذين اعتدوا على المنشآت هنا وهناك. وتابع هذا يحدث مع أن كل العالم رأوا هؤلاء على مدى أكثر من أربعين يومًا في الميادين يذكرون الله ويشيدون بالوطن العظيم مصر ويطالبون بإعادة الشرعية للبلاد. وتساءل كيف اعتقل أبرياء لا جريرة لهم إلا أنهم يطالبون بالشرعية والديمقراطية وبعد تعطيل الدستور الذي حظي بالقبول من الشعب عبر صناديق الاستفتاء وبعد حل مجلس الشورى الأتي ديمقراطيًا عبر الصندوق. وقال عبد الكافي إن الذي يحدث مع كونه عقوقًا للوطن هو قتل متعمد لأمن مصر وفتح لأبواب الكراهية والعنف ليس للإخوان المسلمين كفصيل نتفق أو نختلف على آرائه بل كراهية لكل أفراد الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين.