أوضح الدكتور عمر عبد الكافى، الداعية الإسلامي المعروف، أن مصر لم تمر على مر العصور بأحداث أكثر فظاعة ولا جرما من هذه الأيام التي ارتكبت فيها أيدي آثمه بسلاح الغدر والخيانة والوحشية، وقتلت الأرواح المسالمة زورا وبهتانا، مع تخطيط مسبق، ثم تزور الحقائق ليصبح المقتول ظالما، وتسيل الدماء الزكية على الأرض، ليخرج علينا الآثمون القتلة ليخبروننا بتمثيلية هزلية مفادها أن هؤلاء الشهداء من المجرمين الذين اعتدوا على المنشآت هنا وهناك، مع أن كل العالم رأوا هؤلاء على مدى أكثر من أربعين يوما في الميادين يذكرون الله ويشيدون بالوطن العظيم مصر ويطالبون بإعادة الشرعية للبلاد.