تصعيد على مدى 3 أسابيع بمليونيات.. ومحاولة اقتحام منشآت حيوية وعسكرية يوم 17 رمضان و18 رمضان.. واستفزاز الشعب للاشتباك معهم من خلال احتلال الميادين وقطع الطرق والسكك الحديدية قالت حملة "تمرد" إن جماعة الإخوان المسلمين أيقنت أنه لا سبيل لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ولذلك فهي تسعى لإراقة المزيد من دماء شباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم إلى المعتقلات والسجون، لأن ذلك سيكون هو السبيل الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب بأن ما حدث مؤامرة، وهو تبرير مفضل لدى قيادات الجماعة حتى لا تعترف بفشلها في إدارة الدولة. وأوضحت الحركة أن الجماعة تسعى لتنفيذ مخطط من خلال الحشد في 3 جمع متتالية 3 و 11 و18 رمضان، والاتجاه للتصعيد بدءًا من يوم 17 والجمعة الذي يليه 18 رمضان، حيث إن يوم 17 رمضان يوافق ذكرى غزوة بدر، وهو ما يستدعي تنفيذ مخطط قديم وكلاسيكي قامت به الجماعة من قبل وقام به أعضاؤها في سوريا، وإن كانت نية عدد كبير من القيادات "لم الشمل" وعدم الدخول في صدام مفتوح مع الجيش والشعب. وأكدت الحركة أن ذلك اليوم سيكون الفرصة الأخيرة لتدبير فيديوهات جديدة تصور عناصر من الجيش تقتل شباب الإخوان لإرسالها إلى العالم الخارجي، ونشر أخبار كاذبة من نوعية مقتل الأطفال ومذبحة "الصائمين" على يد ميلشيات السيسي، حسب قول بيان الحملة. وأضاف الحملة أن المخطط يتضمن أيضًا انتشار عناصر الإخوان في عدد من الأماكن الشعبية ومحاولة استفزاز الأهالي للصدام معهم بهدف إطلاق مصطلح "شبيحة السيسي" على المدنين الذين يتصادمون مع أعضاء الجماعة. وتضمنت الخطوة الرابعة للجماعة، وفق ما نشرته "تمرد"، إرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرك في مسيرات عشوائية بالقاهرة وفي ميادين مختلفة، لإيهام المواطنين بوجود دعم في المحافظات وزيادة مؤيدي الرئيس، رغم أن تلك الأعداد هي نفس أعداد رابعة العدوية والنهضة ولكن التحرك العشوائي والسريع يوهمك بوجود دعم من المحافظات وزيادة المؤيدين. خلال الأيام التالي لجمعة اليوم وفي حالة عدم حدوث صدام كما هو متوقع سيكون هدوءًا كبيرًا للتجهيز للجمعة القادمة، والتي ستعمل فيها الجماعة على احتلال الميادين التي تظاهرت فيها بالجمعة الأولى لابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم واستفزازهم لإجبارهم على الصدام معها وستبدأ في رؤية مسيرات ليلة بأماكن غير معروفة ومصورة بكاميرا ديجتال ومكتوب في ورقة مكان واسم ويوم المسيرة ومشاهد لمصادمات مع مواطنين . وأكدت حملة تمرد أنه وفق المخطط فإنه في يوم جمعة 17 رمضان والتي ستخرج تحت مسمى "جمعة الحسم" فسيكون هناك محاولات لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية وتعطيل السكة الحديد وشل الحركة المرورية بوسط القاهرة، بما يضمن اعتقال عدد كبير من الشباب أو قتل عدد كبير منهم؛ لإظهار الجماعة على أنها مستضعفة وأن ما حدث هو انقلاب عسكري، لإرسال رسائل للشباب بالخارج بأن تعيش الجماعة تحت الأرض، ومن وجهة نظرهم فإنه خير من أن تعيش فوق الأرض فاشلة. وكشفت عن أن أهم ما سيميز الأسبوعين المقبلين هو رفض قيادات الجماعة لأي محاوله للتصالح، خاصة الثلاثي صفوت حجازي وأسامة ياسين ومحمد البلتاجي، لأن هذا الثلاثي مدان بشكل رئيس في التحريض علي العنف والقتل، ولن يخففوا الوضع رغم الانقسام بين الشباب وبعض القيادات من داخل رابعة العدوية.