قالت حركة "تمرد" إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأهمهم الدكتور محمد البلتاجي وأسامة ياسمين وصفوت حجازي، سيرفضون أي محاولة للمصالحة خلال الأسبوعين القادمين، كما أنهم سيسعون لمزيد من التحريض على العنف والقتل، رغم الانقسام الموجود الآن داخل الشباب وبعض القيادات من داخل رابعة العدوية. وأضافت تمرد، مساء اليوم الجمعة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" أن الجماعة أيقنت انه لا سبيل لعودة الرئيس محمد مرسي، ولكنها ستسعى لإراقة المزيد من الدماء لشباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم إلي المعتقلات والسجون، للظهور أمام باقي شباب الجماعة والعالم بأن هناك مؤامرة ضدها، أفضل من الاعتراف بالفشل في إدارة الدولة. وأوضحت "تمرد" أن الخطة سيتم التحرك من خلال 3 جمعات اليوم و 11 رمضان و 18 رمضان، مشيرة إلى أن اليوم سيكون الفرصة الأخيرة لتدبير فيديوهات جديدة تصور أعضاء من الجيش يقتلون شباب الإخوان وعلي الجانب الخارجي سيتم إرسالها وقت حدوثها أو نشر أخبار من نوعية مقتل الأطفال ومذبحة "الصائمين" ومليشيات السيسي وتابعت" ستقوم الجماعة بالانتشار في عدد من الأماكن الشعبية ومحاولة استفزاز أهالي الأحياء الشعبية للصدام معهم للسرعة من إخراج مصطلح " شبيحة السيسي " لإطلاقه علي المدنين الذي يتصادمون مع أعضاء الجماعة". وتقتضي الخطة أيضا، حسب تمرد، بإرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرك في مسيرات عشوائية بالقاهرة وفي ميادين مختلفة، ثم سيعقب ذلك فترة من الهدوء للتجهيز للجمعة القادمة والتي ستعمل فيها الجماعة علي احتلال الميادين التي تظاهرت فيها في الجمعة الأولي وابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم واستفزازهم لإجبارهم علي الصدام مع أعضاء الجماعة وقال بيان "تمرد " إن جمعة 17 رمضان هي جمعة الحسم لدي الجماعة قيادتها وسيكون هناك محاوله لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية والهجوم وتعطيل السكة الحديد وإيقاف وسط البلد، وبهذا يضمن اعتقال عدد كبير من الشباب أو قتل عدد كبير يضمن أن تظل الجماعة في موقف المستضعف والمجبور وأن ما حدث انقلاب.