عبر مركز العقل العربي، لحقوق الإنسان، عن أسفه ورفضه لإراقة دماء المصريين تحت أي ستار من الدين، معلنًا أنه سيتولى الملاحقة القانونية لقتلة المسلمين الشيعة، وتوجيه اتهام التحريض على القتل للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وبعض وعاظ السلاطين ممن شاركوه مؤتمر التحريض بين السنة والشيعة، حسب قوله. قال على طه مدير مركز العقل العربي: إن ما حدث بأبو النمرس من إزهاق أرواح لمسلمين مصريين يعتنقون المذهب الشيعي دون ذنب جنوه إلا أن رئيسهم لا يحتمل مسئوليته تجاه شعبه وأمته حيث كان خطابه لود من يدعون نصرة الإسلام بغير حق تمكينًا له من السلطة لترضى عنه حملة المباخر من حوله عندما وصفوا الشأن السوري بأنه حرب مسلمي الشيعة ضد مسلمي السنة لإشعال فتنه طائفية جديدة في الأمة لشق الصف وجذب الأنظار عن العدو الصهيوني، معتبرًا أن ما حدث أمس هو نتاج خطاب ديني مسموم لوعاظ السلاطين.