عمال "سيمو" يطالبون بعودة الشركة للقطاع العام.. والعاملون بمحو الأمية يحتجون على تدنى حوافزهم.. وسيدة تواصل اعتصامها لتوصيل الكهرباء ل"كشك" عادت الاحتجاجات والمطالب الفئوية مرة أخرى إلى رصيف مجلس الوزراء أمس الاثنين، حيث نظم العشرات من عمال "سيمو" للورق وقفة أمام المجلس للمرة الثانية، للمطالبة بعودة الشركة للقطاع العام، وإصلاح الآلات المتهالكة، بالإضافة إلى صرف الرواتب المتأخرة، منددين بقطع الغاز عن الشركة بحجة الديون ما أدى إلى توقفها. وقال محمد سيد، أحد العمال المحتجين، إن وفدًا من العمال عرض مطالبهم على وزارة البترول، إلا أن الوزارة تجاهلت مطالب العمال، ولم يتم توصيل الغاز للشركة حتى الآن، أو صرف رواتب العمال البالغ عددهم 600 فرد، مهددًا بالمشاركة في تظاهرات 30 يونيه ضد الرئيس حال عدم الاستجابة لمطالبهم. ورفع العمال لافتات منها "خدوا منا قوتنا عايزين يخربوا بيوتنا"، و"الشركة اللي بمليار باعوها ب10دولار"، و"يا تلحقونا يا متلحقوناش عايزين يبيعونا يا ناس ببلاش"، و"الغاز راح إسرائيل وقطعوه علي المصريين"، كما رددوا هتافات منها: و"يا دي الذل ويا دي العار شركة سيمو بتنهار". من جهة أخرى، تظاهر العشرات من العاملين بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار أمام مجلس الوزراء اعتراضًا على ما وصفوها ب"القيادة الفاسدة"والرواتب غير المجزية، رافعين لافتات مكتوبًا عليها: "قيادة فاسدة، زيادة في الأمية، خطط وسياسات فاشلة، إهدار المال العام". وطالب أحمد عبد المرض، نقيب العاملين بمحو الأمية برفع المكافآت أو التثبيت أو إلحاقهم بأي وزارة أخرى، مهددًا باللجوء إلى الاعتصام المفتوح أمام "الوزراء" حال استمرار تجاهل مطالبهم. فى السياق ذاته واصلت إحدى المواطنات وتدعى رفاعية على أحمد 50 عامًا، اعتصامها أمام المجلس مع بناتها لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بالسماح لها بإدخال كهرباء للكشك الذى تقتات منه بمنطقة البساتين، وذلك بعد أن طلب منها مدير الحي 18 ألف لتوصيل الكهرباء. في غضون ذلك، عززت قوات الأمن من تواجدها أمام مجلس الوزراء وفرضت كردونًا أمنيًا بشارع قصر العيني لمنع وصول المتظاهرين إلى بوابة المجلس تحسبًا من وقوع أعمال عنف. فيما واصل عمال "روزاليوسف" اعتصامهم أمام المؤسسة لليوم التاسع على التوالي للمطالبة بصرف البدالات والحوافز المتأخرة لمدة تقارب العشرة شهور، واعتراضًا على عدم تجديد التعاقد مع المستشفيات التي يتلقون فيها العلاج. فيما صرح أيمن عبد المجيد، عضو مجلس إدارة بالمؤسسة، بأنه تم إصدار الجريدة وطباعتها، وسوف يتم صرف جزء من المستحقات المالية المتأخرة المتعلقة بطباعة الكتب، إلا أنه أكد استمرار الاعتصام حتى استرداد آخر جنيه مستحق لهم.