استنكر الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي حادث مقتل أربعة مصريين بسبب انتماءاتهم الشيعية. وحمل الحزب فى بيان صحفى له مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، بسبب ترويجهم لخطاب طائفى يحض على الكراهية ومعاداة الآخر، والسكوت الذى يصل إلى مرتبة التواطؤ على التحريض المكشوف من قبل بعض قوى الإسلام السياسى ضد الشيعة مقابل كسب ود الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما دان الحزب التقاعس المتكرر لقوات الأمن ووزارة الداخلية عن التدخل لحماية المواطنين الأبرياء من هذه الجرائم التى استشرت فى المجتمع برعاية السلطة الحالية التى تؤكد للجميع أن استمرارها فى إدارة البلاد بات يشكل خطرًا داهمًا على تماسك المجتمع والأمن القومى. وأكد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن إعلاء قيم المواطنة وحرية الاعتقاد، وتفعيل القانون للتعامل بحزم مع مرتكبى هذا الحادث وغيره من الحوادث الدموية، لن تجرى فى ظل السلطة الحالية التى نفد رصيد شرعيتها.