انتقد الدكتور محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قرار جنايات القاهرة بإخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك وأحمد المغربى وزهير جرانة وقرار جنايات الجيزة بتبرئة حسن عبد الرحمن و40 ضابط أمن دولة فى قضية فرم المستندات . وأضاف البلتاجى، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"الدفاع يعتذر أن سماهم متهمين بينما هم أبطال مصر الحقيقيين الذين يجب أن تخلد أعمالهم!!! والرجل يؤكد أمام المحكمة أنه لم يكن يعمل لحساب النظام السابق بل لخدمة الوطن وأنه حذر النظام من مؤامرة الربيع العربي!!!)، مجلس القضاء الأعلى يحفظ التحقيقات ويرفض رفع الحصانة عن المستشار الزند للتحقيق فى القضية التى قالت عنها مذكرة نيابة الأموال العامة إنها جريمة تربح واستغلال نفوذ وتزوير محررات رسمية. وتابع أنه حين تضع الأخبار الثلاثة جنبًا إلى جنب مع عشرات الأحكام التى صدرت وتصدر كل يوم تستطيع أن تؤكد أن الخبر المنتظر (قريبًا جدًا) هو الحكم ببراءة مبارك بل وألزام المصريين جميعًا بالاعتذار له عما حدث منهم وربما أعادته للحكم واستخراج شهادة رسمية بوفاة الثورة.. وأكد أن الأمر جد خطير ليس مزاحًا ولا تهويلاً ولكنها الحقيقة الصادمة التى تستوجب (من الجميع رغم كل الخلافات والمرارات) الوقوف و مراجعة ما يحدث وإعادة ترتيب الأولويات وتصحيح البوصلة والتمييز بين معارك الثورة الحقيقية وبين إشغالات الثورة المضادة، موضحاً أن هذه صرخة تنبيه ربما تصل لشركاء الثورة الحقيقيين فيتداعوا لحوار جاد (لا بديل عنه) و ليفعلوا شيئًا قبل فوات الأوان.