كشف أعضاء حملتي "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحملة "تجرد" لدعم الرئيس والمطالبة بمواصلة فترته الرئاسية، عن أسباب تبني كل حملة لمعتقدها الفكري والسياسي، خاصة مع بدء العد التنازلي لتظاهرات 30 يونيه والتي يتوقع البعض أن تغير شكل الخريطة السياسية المصرية. "االمصريون" رصدت الأسباب السبع لحملة "تمرد" لسحب الثقة من مرسي، وكانت كالتالي، فشل الرئيس مرسي في تحقيق الأمن وتطبيق القصاص على قتلة الشهداء، فشل الرئيس في تطبيق العدالة الاجتماعية والإصرار على أخونة مؤسسات الدولة، تردي الأوضاع الاقتصادية وتقييد المؤسسة العسكرية، تردي العلاقات الخارجية ببعض الدول، تغول الرئيس على السلطة القضائية، لم يكن رئيسا لكل المصريين بل اعتبره مندوب مكتب إرشاد جماعة الإخوان في الرئاسة، التهرب من تحقيق التوافق الوطني وآلياته بما أشار إليه من وعود سابقة. من جانبه قال خالد المصري المتحدث الرسمي باسم حركة شباب"6 إبريل": إن "تمرد" لن تقوم بإعداد كشف حساب للرئيس عن سلبياته طوال فترة حكمه باعتبار أن الفترة قصيرة لإعداد إحصائيات يتم إعلانها للمقارنة بين عهد مرسي وعهد مبارك، لكنه اعتبر أن مجمل ما تعرضت إليه البلاد من أحداث ومواقف خلال هذا العام، كفيلة بأن تجبر الشعب المصري على التمرد على الرئيس. وفي المقابل أعلن أعضاء حملة "تجرد" المؤيدة للرئيس، عددا من الأسباب التي كانت دافعا لدعم الرئيس وتأييده، وكانت كالتالي، الحفاظ على الشرعية واحترام الإرادة الشعبية المنتخبة، التعدي على شرعية الرئيس تهدد بقاء الرئيس الجديد، داعي الاستقرار، المصلحة الوطنية والخوف من الدخول في الحرب الأهلية، النجاح في عدة قضايا هامة مثل الخبز وأنابيب البوتاجاز، تخلصه من حكم العسكر، النجاح في التخلص من التبعية الدولية لبعض الدول ونجاحه في إنهاء الحصار على غزة.