أعلن شباب القوى الثورية عن انطلاق مبادرة "بعد الرحيل" لوضع تصور عن إدارة البلاد بعد إسقاط مرسى، وذلك بعد الانتهاء من صياغة الرؤى النهائية للتوصيات حيث تعمل المبادرة على عده قضايا من أهمها الأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد، بالإضافة إلى تصور لنقل السلطة بعد رحيل الرئيس محمد مرسى، وكذلك ملف التشريعات والدستور الذى أطلق عليه "دستور نص الليل"، وغيرها من القضايا التى تمس الأمن القومى. وأضاف شباب الثورة أنه ستتم مناقشة هذه المبادرة خلال مؤتمر سيعقد يومى 18 و19 من الشهر الجارى، بشأن ما تمر به البلاد من أزمات سياسية وانهيارات اقتصادية. وقال ناصر عبد الحميد، القيادى بحزب الدستور، إن الشعب المصرى يعاني منذ تولى الرئيس محمد مرسى من انهيار فى الاقتصاد المصرى بشكل غير مسبوق حتى لجأ بعدها الإخوان إلى حلول مسكنة منها الاقتراض من الخارج، كما لاحظنا انخفاض مستوى الخدمات الأساسية كانقطاع التيار الكهربي، وأضاف أن جماعة الإخوان تحاول إنعاش الاقتصاد عن طريق مشروعات مشبوهة قامت بفرضها على الشعب المصرى مثل مشروع قناة السويس. وأضاف شباب الثورة خلال مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم، الثلاثاء، بمركز إعداد القادة لطرح مبادرة "بعد الرحيل .. إدارة المرحلة ما بعد مرسى" ، أن أكثر من 14 مليون مواطن حتى الآن شاركوا فى حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وقرروا الاحتشاد يوم 30 يونيه أمام قصر الاتحادية لتصحيح المسار الأعوج عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة. وأعلن شباب الثورة أن عددًا من القوى الثورية والأحزاب يدعمون المبادرة، ومنها "تحالف القوى الثورية"، "الدستور"، "المصريين الأحرار"، "مصر الحرية"، وغيرها من القوى والأحزاب.