أكد الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة "كفاية" أن اللجنة التنسيقية للحركة برئاسة عبد الرحمن يوسف، المنسق العام للحملة الشعبية لتأييد الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مرشحا لرئاسة الجمهورية عقدت اجتماعا لمناقشة حسم استقباله لدى عودته إلى القاهرة في وقت لاحق هذا الشهر. وقال قنديل ل "المصريون" إن الاجتماع انتهى إلى اتخاذ قرار بإتاحة الفرصة للراغبين من أعضاء الحركة باستقباله بشكل شخصي لا بصفته عضوًا بالحركة، مرجعا عدم إيفاد الحركة وفدًا رسميا لاستقباله لرغبتها أولا في دعوته لإجراء حوار مباشر معها لاستكشاف عدد من الأمور قبل اتخاذ موقف بشأن ترشحه. ورغم أنه أشاد بالتغيير "الإيجابي" في موقف البرادعي، وإعلانه التحرك المباشر لتغيير الدستور وتحمسه لتبنية المطالب الديمقراطية، إلا أن "كفاية" تود التعرف على رأيه حول مدى استعداداه للتجاوب مع طلبها بمقاطعة كافة الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. ويقترح قنديل على أن يتم تشكيل جمعية وطنية للشعب المصري تختار بديلاً رئاسيًا في صورة شخص أو عدد من الأفراد، ثم تقوم بحملة توكيلات شعبية للبرادعي أو لغيره من المرشحين الشعبيين من أجل تغيير الدستور والذي يعني تغيير النظام عند الحركة. علاوة على ذلك، طالب قنديل البرادعي بتوضيح موقفه من تداعيات معاهده السلام المصرية الإسرائيلية وموقفه من العلاقات المصرية الأمريكية.