أكدت الجماعة الإسلامية أن قيام عدد من الصحف المحسوبة على الفلول والصحف التي تروج للثورة المضادة بإعادة رسالة الدكتور عمر عبد الرحمن والتي خرجت منذ سنتين رغم أن الجماعة الإسلامية، أو أسرة الدكتور عمر لم تطلب إعادة نشر الرسالة. واعتبرت الجماعة في بيان لها أن هناك محاولة لتوظيف هذه القضية النبيلة لأغراض غير بريئة من أجل الإيقاع بين الجماعة الإسلامية والرئيس محمد مرسي أو التحريض ضد أمريكا والقيام بعمليات ضدها. ولفتت الجماعة إلى أن قضية الدكتور عمر قضية عادلة وسوف نسعى لإطلاق سراحه بكل الوسائل السلمية، كما نعلم أن الدكتور عمر هو مسجون على الأراضي الأمريكية، وبالتالي فإن القرارات تأتي من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وليس من الرئيس مرسي. وشددت الجماعة الإسلامية أنه لو قدر الله وفاز أحمد شفيق في سباق الرئاسة لدفنت قضية الدكتور عمر للأبد، وتمت مطاردة أسرة الدكتور عمر كما كان يحدث مع أبنائه في ظل النظام السابق حيث كان يتم احتجازهم لمجرد مطالبتهم بالإفراج عن والدهم.