قالت الجماعة الإسلامية، أنه لو قدر الله وفاز "أحمد شفيق" في سباق الرئاسة، لدفنت قضية الدكتور عمر عبدالرحمن والمعتقل بأمريكا للأبد، وتم مطاردة أسرته، كما كان يحدث مع أبنائه في ظل النظام السابق؛ حيث كان يتم احتجازهم لمجرد مطالبتهم بالإفراج عن والدهم. أوضحت الجماعة، فى بيان لها، أن قضية الدكتور عمر، قضية عادلة تسعى الجماعة لإطلاق سراحه بكافة الوسائل السلمية، وتعلم الجماعة أن القرارات تأتي من قبل الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، وليس من الرئيس مرسي. أكدت الجماعة، أن هناك محاولة لتوظيف قضية الدكتور عمر عبدالرحمن، لأغراض غير بريئة من أجل الإيقاع بين الجماعة الإسلامية، والرئيس "محمد مرسي" والتحريض ضد أمريكا، والقيام بعمليات ضدها. كانت "الجماعة الإسلامية" قد لاحظت قيام عدد من الصحف المحسوبة على الفلول، و القنوات التي تروج للثورة المضادة، أنها أعادت رسالة الدكتور "عمرعبد الرحمن" والتي خرجت منذ سنتين، رغم أن الجماعة الإسلامية، و أسرة الدكتور عمر لم تطلب إعادة نشر الرسالة.