وقفة للجماعة الإسلامية أمام قصر الإتحادية لمطالبة مرسي بإعادة ''عبد الرحمن''

نظم العشرات من أبناء الجماعة الإسلامية وأسرة الدكتور عمر عبدالرحمن، المعتقل المصري في السجون الأمريكية، وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز وقصر الإتحادية بمصر الجديد، اليوم الجمعة، لمطالبة الرئيس محمد مرسي التدخل للإفراج عن الشيخ عبدالرحمن أثناء زيارته القادمة لأمريكا.
وردد المتظاهرون هتافات ''الحرية للدكتور شخنا الغالي علية الدور، الدكتور عمر مظلوم وأنت يا مرسي دخلت سجون، يا شيخ عمر مش هنسيبك لو ضربونا بالنار هنجيبك، يارئيس مصر المحروسة لية كرامتنا هناك محبوسة، يارئيس مصر الحضارة هتلنا شخنا بالطيارة، الطيارة الرئاسية اللي جابت الصحفية''.
كما رددوا هتافات منددة بالإساءة للرسول (ص) عن طريق الفيلم المسيء والرسوم التي نشرتها المجلة الفرنسية الساخرة ''رسولنا فوق السحاب إنبحوا إنبحوا يا كلاب، بالإرهاب وصفوا الرسول إقرأ السيرة وهيا تقول، أحنا في دينا مفيش إرهاب غير للمفتري والكذاب، موريس كاذب ياصهيوني مش هنسيبك يا كذاب''.
ورفع المتظاهرون صور للشيخ عبدالرحمن، ولافتات كتبوا عليها ''يابرلمان أين تنفيذ قرار عودة الشيخ عمر عبدالرحمن وباقي المسجونين في أمريكا''، ''ضحايا الظلم في السجون الأمريكية.. حسبنا الله ونعم الوكيل''.
ومن جانبه أكد أسد عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر، في تصريحات خاصة ل ''مصراوي''، أنهم ينظمون الوقفة الاحتجاجية ويقفون أمام القصر الرئاسي لتذكرة الرئيس محمد مرسي بقضية الدكتور عبد الرحمن، قائلاً: ''نحن نعلم أن قضية الشيخ عمر عالقة في أذهان مرسي ولكن من باب التذكرة وإرسال رسالة الية على أن تكون قضية والدنا من أولوياته أثناء أول زيارة له لأمريكا''.
وقال عبدالرحمن، إن الرئيس مرسي وعد بتبني قضية الدكتور عمر في خطابه الشهير أمام الشعب والعالم بميدان التحرير، فيجب أن ينفذ وعده ويرجع والدنا على طائرته الخاصة من أمريكا كما فعل مع الصحفية شيماء عادل عندما أعادها من إثيوبيا على طائرته الخاصة، ولكن كلاً من ملف الدكتور عمر والصحفية مختلفين فكل شخص منهما له وضعه.
ووجه النجل الأكبر لعمر عبد الرحمن، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلاً: ''يجب أن تعلموا أن الدكتور عمر ظُلم في عهد الأنظمة السابقة لأنه ليس داعم للإرهاب بل واقف ضد النظام المصري الزائل فيجب أن تفرجوا عنه إذا أردتم أن تتصالحوا مع الشعب المصري والامة الإسلامية، فوجود الشيخ بأمريكا عقده لكم على مر الزمان''.
وطالب عبدالرحمن، الرئيس مرسي ضرورة تحمل مسئولية ملف المظلومين في السجون الأمريكية وعلى رأسهم الدكتور عمر عبدالرحمن، وأحمد عبداللطيف، ومحمود عبدالستار، وسيد سعيد، وغيرهم من المصريين الذي ظلموا في السجون الأمريكية والذين سلمهم النظام المصري البائد لأمريكا حتى يتخلصوا منهم.