نشرت قوات الحرس الجمهورى والأمن المركزى رجالها يمحيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة, تزامنًا مع تظاهرات العشرات من أنصار الدكتور عمر عبدالرحمن, المسجون فى السجون الأمريكية، منذ ما يقرب من 20 عامًا بتهمة الإرهاب. وتمركزت قوات الأمن خلف الأسوار فيما نشرت بعض الحواجز الحديدية على الباب رقم 3 الخاص بالتظاهرات المحيط بمقر الرئاسة لمطالبة الرئيس مرسى بالعودة بالدكتور عمر عبدالرحمن، أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكة فى بداية الأسبوع المقبل. فى السياق ذاته، التزم المتظاهرون الوقوف على الرصيف المواجه للبوابة 3 من القصر الجمهورى دون قطع الطريق أو تعطيل حركة المواصلات، الأمر الذى رحبت به قوات الأمن والتزمت كل أساليب السلمية والتعاون معهم من أجل الخروج من التظاهرة بشكل سلمى. ويواصل المتظاهرون هتافاتهم: "الدكتور عمر محبوس ...والأمريكى علينا بيدوس", "الدكتورعمر مظلوم وأنت يا مرسى دخلت سجون", "الحرية للدكتور شيخنا الغالى عليه الدور", "بالإرهاب وصوفوا الرسول ...اقرأوا السيرة وهى تقول"," وإحنا فى دينا مفيش إرهاب غير للمفترى والكذاب".