أليس في العنوان خطأً واضحا ..؟ نعم بكل تأكيد لكن الخطأ ليس في العنوان انه على الأرض انه في الواقع السياسي وفي المصطلح الإعلامي العربي والدولي وفي هزيمة النظام الرسمي أمام واقعة الاحتلال وهو في كل مفصل من ارض العراق النازف حين تُقلب الصورة فيُكوّن الاحتلال حكومة وبرلمان ويديرها بالرموت كنترول أو بشبكة المخابرات أو الهيمنة التنفيذية على الأرض بوكلاء أو عملاء أو شركاء وأول شريك منافق سقى الشعب العلقم واحتل أرضه مع شريكه الإقليمي الآخر هي الولاياتالمتحدةالأمريكية . المهزلة ..يُبلغ الأمريكيون أن شريكهم في العراق المحتل قد سرق بئراً خارج القسمة وان الغيور الأمريكي على الاحتلال زال ظله يُرشد الحكومة المستقلة جدا!! التي جاءت معه ومع شريكه سارق البئر المُعمم ...أي سخرية تصاغ على هذا الإعلام المأجور أم الأحمق ..القضية ليست البئر القضية الوطن المستباح والشعب المضطهد بين الشريكين والخيانة التاريخية للمشهد الدولي الذي بدّل الاصطلاح فأضحت محرمات الإنسانية حلالا وحلالها ووجباتها حرام ولما لا فالمفتي الأشقر الذي حدثنا عن حنينه إلى الحرب الصليبية لاقى ولي الدهر وجار القهر فاتحد السُرّاق على ارض السواد . كلا لن نخضع لمصطلحاتكم ولن نقبل بقهركم لشعبنا ولن تَقرّ أعينكم في إلغاء الحقيقة الأصيلة.. ارض محتلة هي تلفظكم بعراق العروبة والإسلام وانتم وجيوشكم ..ومعسكرات الإرهاب معكم ومن صنعتم أو من جاء يتدثر بردائكم أو من استجلبتموه أيها الأوغاد الدوليون والإقليميون من جماعات العنف الوحشي التي تغوّلت في دماء شعبنا عبر تحالف اللصوص والسارقين المارقين وكل مرتزقة مأفونين اصطفوا على أرضنا..ليسرقوا نفط الشعب وحريته وكرامته فكُلها ..نعم كُلها... جرائمكم ..وكُلها أيها الإرهابيون ميليشياتكم .....فلن نعترف بكم ...ولله أمرك عجيبٌ ياسيدي العراق كم أنت عظيم وجليل ومرعب لفلول الإرهابيين والامبرياليين الدوليين والإقليميين لذلك سيدي تداعوا عليك وعلى أرضك ..إنهم يكرهون ريادتك وحضارتك وتاريخك ..هذا وأنت جريحٌ تنزف يخشون عودتك ..وأنتَ تحت حِرابهم يهابون مجدك ..ولأنهم مؤمنون في قرارة أنفسهم بهزيمتهم الحتمية مهما طال الزمن أو قصر.. يريدون تقطيع أوصالك.. يا مولاي العراق ...يفزعون منك لأنك لاقيت رسالة السماء فبسطت بها حضارة النجباء.. علمتهم يا مولاي الحرف والثقافة وعلمتهم من تاريخك القديم وحديث سحابتك الهاطلة كيف يسود التقدميون وكيف ينصبون ويرفعون بالحق وبه ينصفون ..فعاد نقفور كلب الروم ومعه أبي رغال قد خان الجوار لكي ينتقم من التاريخ ويحجب اشراقة العهد الجديد التي يخشون ساعتها فتشرق شمس الله على العرب ...لكنهم لازالوا يرتجفون ..فهنا على ارض الرافدين نعم هنا مقاومة العراق الباسلة التي مرغتهم في التراب ولن تنتكس رايات العراق وسيحملها قوم من مجدك يا عراق العز ..وسيرتفع الجسد الجريح ويطردكم أيها الغزاة الإرهابيين ..فلا بئراً تستبقوا ولا ذرةً من ارض العرب الميامين .