منحت السلطات الليبية الجنسية الليبية للمفكر والباحث الصهيوني برنارد ليفي، وذلك لمجهوداته في جلب الديمقراطية لليبيين، وفقًا لتصريحات إعلامية ليبية. ويظهر فيديو تم بثه على "يوتيوب" لقاء إحدى القنوات الليبية مع مسئول في وزارة الداخلية الليبية يجيب على سؤال لمقدم البرنامج كيف تمنحون الجنسية الليبية للصهيوني المثير للجدل برنارد ليفي ؟!ويقول: " أه صهيوني وساركوزي صهيوني لكننا نتعامل مع أشخاص و هؤلاء الأشخاص هم اللي وقفوا جنبنا في حربنا ضد القذافي"! يشار إلى أن برنارد ليفي من أبرز الشخصيات الغريبة التي ظهرت على الساحة السياسية العربية؛ حيث زار عددًا من دول الربيع العربي أثناء الثورات العربية خلال العامين السابقين. وكان الظهور الأكبر ل"ليفي" في الثورة الليبية حيث ظهر وهو يدعم المقاومين الليبيين في التكتيكات الحربية والعسكرية ويقف وسط الميادين في قتال الليبيين ضد نظام القذافي. وليفني إسرائيلي من أصل فرنسي أسس في نهاية التسعينيات مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس العربية المحتلة. وفي عام 2006، وقّع ليفي بيانًا مع أحد عشر مثقفًا، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: "معًا لمواجهة الشمولية الجديدة”، ردًا على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، قال في إحدى كتاباته أنّ النّزعة الإسلامية تهدد الغرب تمامًا كما هددتها الفاشية يومًا ما، وأنّ التدخل في العالم الثالث بدواعٍ إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية"، بل أمرًا مشروعًا تمامًا، وفي 2011 ظهر ليفي على التليفزيون الفرنسي، مطالبًا بدعم المتمردين الليبيين، وكان ليفي قد رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع "صديقه" ساركوزي، بعد لقائه معهم في بنغازي في 4 2011. شاهد الفيديو: